أخبار تونس - يعدّ “سكايب” من أضخم برامج المحادثات الفورية والاتصالات الدولية إذ يحتل حاليا مكانة هامة في العديد من الدول الأوروبية خاصة مما جعل “سكايب” يأخذ تدريجيا مكان الهاتف المنزلي. وبعد أن عملت “سكايب” لسنوات طويلة بعدة لغات من الجذر اللاتيني أعلنت يوم الاثنين 23 نوفمبر المنقضي عن إطلاق نسخة جديدة من موقعها الإلكتروني باللغة العربية. وهذه النسخة الجديدة توجه أساسا إلى مستخدمي “سكايب” في منطقة العالم العربي لتلبي بذلك طلبات عديد المستخدمين الذين يقدر عددهم بمئات الملايين. كما تسهل النسخة العربية ل “سكايب” لهؤلاء المستخدمين إمكانية تحميل البرنامج الخاص بهذه الخدمة على أجهزة حواسيبهم لكي يتمتعوا بخدمة المكالمات الهاتفية المجانية وخدمة الفيديو المصاحب للمكالمات زيادة على تبادل الرسائل الالكترونية الحينية. ويمكن “سكايب” المستخدمين الناطقين باللغة العربية من التواصل مع نظرائهم في أي مكان من العالم. ويصادف إطلاق النسخة العربية من “سكايب” إحتفال العالم العربي بمناسبات كبرى مثل عيد الأضحى المبارك ورأس السنة مما سيساهم في مزيد الرواج لخدمة “سكايب”. وقال السيد روزبه باشا مدير البرنامج التسويقي ل “سكايب” بمناسبة إطلاق النسخة العربية إن هذا المشروع الجديد سيضع حدا لمعاناة شريحة هامة من المستخدمين ظلت محرومة من التواصل ومن تبادل مشاعرها باللغة التي تتكلم بها بطلاقة مما سيجعل هذه الفئة تدخر حيزا كبيرا من الوقت زيادة على إختزال المسافات البعيدة بين الأحبة والاصدقاء بمجرد الإبحار في الموقع الالكتروني ل”سكايب” وتحميل النسخة العربية. ويستثمر برنامج “سكايب” العربي في عدة أغراض في العمل أو الدراسة أو السياحة بشكل مبسط وسريع. وتتميز خدمة “سكايب” بجملة من المزايا منها توفير الجودة العالية للصوت أي من دون إحدث انقطاعات أو صدى كم يتضمن محرك بحث متطور يمكن من الوصول إلى الشخص الذي تبحث عنه بالإضافة إلى أنه يعمل وفق جدار حمائي به نظام تشفير للاتصال مما يجعل المستعمل يتكلم بطريقة آمنة ويسمح “سكايب” بإضافة شخصين أو أكثر في مكالمة واحدة والتحدث معا كما لو كان المتخاطبون في غرفة واحدة. وقد تم تأسيس “سكايب” عام 2003 من قبل السويدي نيكولاس زنستروم والهولندي جونيس فرييس وهو ويقدم بواسطة موقعها الالكتروني خدمة مجانية للاتصال الهاتفي وفق برتوكول الصوت voip .