أخبار تونس – عاد كل من الترجي الرياضي التونسي والنادي الرياضي الصفاقسي بتعادل إيجابي، فقد انتهت مباراة للترجي الرياضي التونسي بنتيجة 1/1 في الجزائر أمام مضيفه وفاق سطيف في إطار الدور النهائي ذهاب لبطولة شمال إفريقيا للأندية لكرة القدم، وعلى نفس المنوال نسج النادي الصفاقسي في ليبيا حيث اقتلع تعادلا ثمينا 1/1 بعد لقاءه في ذهاب نهائي كأس شمال إفريقيا مع أهلي بنغازي. وشهد لقاء الترجي الرياضي التونسي نسقا سريعا من الجهتين وحاول أبناء البنزرتي فرض ضغط على دفاع فريق وفاق سطيف لكن مهمته لم تكن سهلة فيما نزع فريق وفاق سطيف تحت اشراف مدربه الجديد نور الدين زكري إلى اللعب بأسلوب هجومي معولا بالخصوص على اللاعبين عبد المالك زيايا ولموشية وشهدت تشكيلة الترجي الرياضي بعض التحويرات في غياب كل من خالد القربي وأسامة الدراجي والحارس وسيم نوارة لأسباب صحية وعول مدربه على الثنائي هنري بيانفونو والعياري في الخط الأمامي خلال الشوط الأول. وصنع عبد الملك زيايا هداف فريق وفاق سطيف ابرز محاولتين لفريقه في الشوط الأول عندما توغل في دفاع الترجي عبر محاولة فردية في الدقيقة 16 لكنه سدد أرضية جانبية برجله جانبا ثم سدد نفس اللاعب كرة رأسية في محاولته الثانية لكن كرته مرت جانبية الدقيقة 19 وفي المقابل قاد العياري هجوما سريعا الدقيقة 30 لكن الحارس الشاوشي تصدى للكرة. وأشرك مدرب الترجي فوزي البنزرتي اللاعب مايكل اينرامو الدقيقة 60 مكان بيانفينو بحثا عن تنشيط الهجوم لكن فريق وفاق سطيف كان الأسرع إلى افتتاح النتيجة عندما نفذ فاهم بوعزة الدقيقة 64 مخالفة قوية تابعها الحارس العربي الماجرى دون جدوى لتستقر الكرة في شباكه . وبحث الترجي عن صنع اللعب لكنه وجد صعوبة في الخروج بالكرة وبناء الهجوم ولاح جليا تأثير غياب اللاعبين خالد القربي وأسامة الدراجي على أداء خط وسط الفريق. وانتظر صيام بن يوسف المتحرر من كل رقابة الدقيقة 85 ليسجل هدف التعادل للترجي برأسه مستفيدا من ركنية نفذها وجدي بوعزي وكسب الترجي بذلك تعادلا ثمينا 1/1 سيجعله يخوض لقاء الاياب بمعنويات عالية في رادس. وعلى ملعب بنغازي قدم ممثل كرة القدم التونسية النادي الرياضي الصفاقسي وجها مشرفا حيث كان سباقا لافتتاح النتيجة منذ الدقيقة 19 عن طريق المهاجم الموريتاني الدولي دومينيك دا سيلفا. واعتمد النادي الصفاقسي على محور الدفاع بقيادة أمير الحاج مسعود وفاتح الغربي خلف وسط ميدان حركي يقوده كمال زعيم وشاكر البرقاوي في حين عهدت لدومينيك داسيلفا وهيكل قمامدية مهمة التنشيط الهجومي. ومن جانبه حاول أهلي بنغازي السيطرة على منطقة وسط الميدان من أجل تيسير اختراق الدفاع الصفاقسي خاصة على الرواقين الأيمن والأيسر وقد اعتمد في ذلك على سرعة إبراهيم الخليل وفنيات صانع ألعابه احمد المصلي واندفاع وحماس هاشم الدلة فضلا عن التحركات الأمامية لمهاجمه العملاق ايبياني. وشهدت المباراة تكافؤا في الفرص من الجانبين مع أسبقية للضيوف في الشوط الأول وسيطرة ميدانية نسبية للفريق المضيف في الشوط الثاني. ويذكر أن إبراهيم الخليل أضاع فرصة تعديل النتيجة بعد فشله في تسجيل ركلة الجزاء التي أحرزها ايبياني على اثر اصطدام بالحارس جاسم الخلوفي في الدقيقة 56 فإن زميله عبد الرحمان العمامي لم يفوت فرصة تعديل النتيجة عندما سدد كرة مرتدة وصلته من أقدام احمد المصلي وغالط الخلوفي في الدقيقة 79 ليحقق هدف التعادل لفريقه.