جاسم الخلوفي أمير الحاج مسعود علي معلول حمدي رويد أمين عبّاس شاكر البرقاوي شادي الهمامي كمال زعيم عبد الكريم النفطي هيكل قمامدية (صوما نابي دق29) دومينيك داسيلفا (حمزة يونس) كريم النفطي (فاتح الغربي 88دق). أهلي بنغازي: أحمد العمامي إبراهيم العبيدي حمد السنوسي علي سلامة عادل الشاعري إدريس القصعاني عبد الرحمان العمامي فرج البنوني إيفايبي أحمد المصلي أكرم عياد (سمير الوهج) حمد السنوسي (هاشم دلّة). تحكيم مغربي بقيادة: الحكم الدولي سعيد الطاهري كما كان متوقعا دخل الأهلي الليبي المباراة بقوة وضغط على النادي الصفاقسي في مناطقة في محاولة لافتتاح النتيجة في أسرع وقت ممكن ولم يجد زملاء البرقاوي من حل سوى قبول اللعب في محاولة لامتصاص هيجان إيفباني والمصلي اللذين كانا مصدر خطر دائم على دفاع النادي الصفاقسي وكاد أحمد المصلي يفتتح النتيجة منذ الدقيقة 14 لولا تدخل أمير الحاج مسعود الذي أبعد الكرة وهي في طريقها للشباك هذه الفرصة الجدية كانت بمثابة الإشارة الحمراء لأبناء المدرب لوكا الذين أعادوا تنظيم صفوفهم وتقدموا للهجوم وجاء الإنذار الأول عن طريق قمامدية في الدقيقة 18 الذي صوب بجانب الأخشاب بقليل أما الإنذار الثاني فقد جسمه دومينيك بهدف مستغلا هفوة دفاعية لينتهي الشوط الأول بتقدم النادي الصفاقسي (10). أبرز أحداث الشوط الأول 3 دقائق: فرصة جدية تتاح لعلي سلامة والخلوفي في الموعد دق7: تصويبة قوية لعبد الرحمان العمامي بجانب الأخشاب دق14: فرصة هدف لأحمد المصلي لكن الحاج مسعود يبعد الكرة وهي في طريقها للشباك دق18: أول فرصة جدية للنادي الصفاقسي عن طريق قمامدية مرت جانبية دق19: دومينيك يسجل الهدف الأول بعد هفوة دفاعية دق22: قمامدية يصوب بقوة على الطائر والحارس يضع الكرة في الركنية دق25: إيفياني على بعد مترين من مرمى النادي الصفاقسي يصوب بعد مخالفة ينفذها المصلي (فوق المرمى) دق45: مخالفة ينفذها المصلي وإيفياني بالرأس على العارضة. السيطرة الميدانية في الشوط الثاني كانت لأهلي بنغازي الذي تقدم بكل ثقله للهجوم وفرض سيطرة شبه كلية على مجرى هذا الشوط وقد اكتفى النادي الصفاقسي بالدفاع والاعتماد على الهجومات المعاكسة في محاولة للمحافظة على أسبقية الهدف. وخرج الحارس جاسم الخلوفي بطلا بدون منازع ففسخ أكثر من هدف انطلاقا من الدقيقة 50 حين تصدى للتصويبة القوية للمصلي وأخرج كرته بأعجوبة في الركنية وكاد نفس اللاعب أي المصلي أن يعدّل في الدقيقة 52 لولا تدخل الخلوفي الذي واصل تألقه في هذه المباراة إذ نجح في التصدي لضربة الجزاء التي منحها الحكم المغربي في الدقيقة 53 والتي قام بتنفيذها سمير الوهج. ضغط أصحاب الدار توج بهدف التعديل في الدقيقة 79 عن طريق عبد الرحمان العمامي بعد هجوم من اليسار قاده المصلي (11). هذا الهدف لم يحرك سواكن زملاء زعيم الذين واصلوا اللعب بنفس الطريقة إلى أن أعلن حكم المباراة الذي أضاف 5 دقائق للشوط الثاني عن النهاية بالتعادل الإيجابي (11) وهي نتيجة تخدم صالح ممثل كرة القدم التونسية الذي سيستقبل منافسه يوم 20 ديسمبر بملعب الطيب المهيري. نور الدين البكوش تشكيلة الترجي: الماجري أفول شمام الدربالي صيام البوغانمي (التايب) السويسي المساكني (الشيخ) بوعزي بيان فوني (إنيرامو) العياري. دون جسّ النبض انطلق اللقاء بسرعة ملحوظة وكانت المباراة حمراء وصفراء منذ الدقيقة الثانية التي تدخل فيها الحارس الشاوشي بامتياز وأنقذ شباكه من هدف محقق وهو ما جعل وفاق سطيف يدرك أنه أمام منافس جاء إلى الجزائر ليعود بالفوز فكان أن نظّم صفوفه خاصة أنه كان معزّزا بكل نجومه وخاصة الحاج عيسى الذي كانت تنطلق منه كل العمليات الهجومية إضافة إلى قلب الهجوم زڤاية الذي كان وراء فرصة ذهبية ذهبت أدراج الرياح مثلها مثل فرصة الحاج عيسى. الترجي حافظ على هدوئه رغم الحضور الجماهيري الكبير وحاول استغلال سرعة بعض لاعبيه للقيام بهجومات معاكسة من حين لآخر سواء عن طريق البوعزي أو بيان فوني والعياري لكن تماسك الدفاع الجزائري جعل هذا الشوط الأول يموت على نتيجة بيضاء رغم أن الترجي كان المبادر بالهجوم وهو الذي أنهى أيضا الشوط بفرصة ضاعت من أمام زياد الدربالي بطريقة غريبة وهو على بعد متر وحيد من الشباك. غياب في الإياب الإنذار الذي تحصل عليه بوعزي في هذا الشوط سيحرمه من المشاركة في لقاء العودة في تونس. ماذا حدث في الشوط الثاني؟ كعادته دخل الجزائريون بقوة مستغلين الحضور الجماهيري الغفير فضغطوا وصنعوا أكثر من فرصة لكن دفاع الترجي بقيادة الدربالي وبن يوسف كان حاضرا ليرد الخطر. الترجي بدوره اقترب من شباك المنافس أكثر من مرّة وأقنع مضيفه بأنه جاهز لهذا اللقاء رغم بعض الغيابات وطبيعي أن تكون السيطرة للمحليين الذين كانوا يدركون أن ضياع فرصة الذهاب قد تضيع عنهم كامل الآمال بحكم قوة الترجي أمام جمهوره وبالتالي لا غرابة أن يتوصل اللاعب بالقايد في الدقيقة 65 من مغالطة الحارس العربي الماجري إثر مخالفة مباشرة تبعد 20 مترا عن المرمى الأحمر والأصفر وهو هدف لم يرد عليه أبناء فوزي البنزرتي إلا قبل نهاية اللقاء بثماني دقائق عن طريق «رأس» المدافع صيام بن يوسف الذي كان من أفضل لاعبي الترجي أمس. الملاحظة البارزة أن الترجي وبعد التعويضات التي أقدم عليها بدخول إينرامو والتايب واسكندر الشيخ بدل بيان فوني والبوغانمي والمساكني تحرك أفضل من قبل وخلق بعض الفرص بل وضاعت عليه الضربة القاضية في اللحظات الأخيرة من قدم انيرامو ثم بوعزي لينتهي اللقاء على تعادل عادل في انتظار الحسم في الإياب بتونس.