أكد المشاركون فى أشغال منتدى القطاع الخاص والمجتمع المدني التى تمحورت يوم الاحد فى الكويت حول مسائل تتعلق بالشباب والتعليم والبحتفعيل مشاركة الشباب العربي في الحياة العامة ومزيد تشريكه في مسائل تهم التنمية والتعليم والتشغيل والتدريبث العلمي على .كما شددوا على اهمية تعزيز مهارات الشباب وتدعيم قدرات المنظمات الشبابية الحكومية والخاصة وتفعيل العمل التطوعي ودعم معارفهم فضلا عن تفعيل الحوار بين الشباب العربي ومع الاطراف الاخرى. واكد السيد الازهر بوعونى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا في مداخلته في اطار الجلسة الخاصة بالتعليم والبحث العلمي على تفعيل منظومة التعليم العالي والرفع من مستواها وربط برامجها باحتياجات سوق العمل العربية لتامين مواطن شغل لاكثر ما يمكن من حاملي شهادات التعليم العالي. وافاد ان تونس عملت على مراجعة مسالك التكوين في التعليم العالي وربطها بتشغيلية الخريجين كما اعتمدت منظومة “امد” مع التركيز على الاختصاصات الواعدة مثل تكنولوجيات الاعلام والاتصال واللغات المطبقة والفنون والحرف... واستشهد في هذا الصدد بالبرنامج الرئاسي الذى كرس انفتاح الجامعة على محيطها الاقتصادى من خلال تشريك المهنيين الممثلين للقطاعات الاقتصادية مع الجامعيين في صياغة برامج التدريس وتوجيه الطلبة نحو الاجازات الممهننة التطبيقية ونشر ثقافة المؤسسة. وتتابع تونس من جهة اخرى عبر احداث مراصد الجامعات مدى اندماج الخريجين في الحياة المهنية العملية واعطاء الجامعة حرية المبادرة في وضع برامج دقيقة للتكوين. واستعرض من ناحية اخرى خطة مجالس البحث العلمي العربية للفترة 2008-2010 والتي ترنو اساسا الى تطوير القدرات البحثية وتعبئة الطاقات العلمية والتقنية داعيا الى ارساء شبكة معلومات بين الدول العربية في مجال البحوث والاستفادة من الخبرات والتجارب المتبادلة وتعزيز دور القطاع الخاص. واكد اهمية احداث مشاريع شبكية تفتح امام الباحثين في الجامعات ومراكز البحث العربية ووضع تصور اطارى لبرامج بحث مشتركة على المستوى العربي مع التقييم المستمر لها . وبشأن الهجرة اوضح السيد الازهر بوعوني ان التوجه حاليا يتمثل في دعوة العقول المهاجرة للدخول في شراكة مع الكفاءات الوطنية لوضع برامج بحثية وتاطير الباحثين الشبان وتبنيهم. كما اهتم المنتدى بمسائل اخرى تعلقت بقطاع النقل بمختلف انماطه ولا سيما انعكاسات الازمة المالية على قطاع النقل الجوى اضافة الى تفاقم الازمة المائية وازدياد حدة انعكاسات التغيرات المناخية في المنطقة العربية. وبين ممثلو المجتمع المدني ان التنمية المستدامة لا تتحقق دون تنمية بيئية مشيرا الى الفئات الاكثر تأثرا بالتغيرات المناخية ونقص المياه والغذاء وهو ما يستدعي العمل على تحسين اوضاع المواطن العربي وتطوير دور الاعلام في التحسيس ونشر سلوك رشيد.