أخبار تونس - أشرف السيد أسامة رمضاني الوزير المكلف بالاتصال والعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين بالنيابة يوم الجمعة 25 ديسمبر 2009 على اختتام فعاليات الندوة الدورية لمديري الإذاعات،بحضور والي قفصة والكاتب العام للجنة تنسيق التجمع الدستوري الديمقراطي بها إلى جانب الرئيس المدير العام للإذاعة التونسية ومديري الإذاعات الوطنية والجهوية. وقد تولى وزير الاتصال بالنيابة تسليم الجائزة الذهبية للدورة 15 لمهرجان القاهرة للإعلام العربي التي تحصلت عليها إذاعة قفصه في مسابقة التحقيق الإذاعي. وكان السيد أسامة رمضاني قد تحدث عن الأهمية التي يوليها الرئيس زين العابدين بن على لضرورة الارتقاء بأداء المشهد الإعلامي الوطني بمختلف مكوناته حتى يواكب تطور المجتمع ويعكس مشاغله وتطلعاته. وأضاف أن الإذاعات الجهوية التي شهدت نقلة نوعية منذ التحول قادرة بشكل خاص على مواكبة مشاغل المواطن في كل الجهات باعتبار قربها الميداني من هذه المشاغل . كما أكد على أهمية الدور الموكول للإذاعات الجهوية في مواكبة العمل التنموي الوطني وفي المحافظة على الموروث الحضاري الجهوي وإبراز خصوصياته. وأوضح أن المرحلة القادمة ستشهد على صعيد الإعلام الإذاعي الوطني رفع تحديات جوهرية وأساسية من أهمها الارتقاء بالمنتوج الإذاعي إلى مستوى ما تضمنه البرنامج الانتخابي للرئيس زين العابدين بن على من ضرورة أن تعكس وسائل الإعلام التعددية الفكرية والسياسية في البلاد . وأضاف أن القنوات الإذاعية العمومية سوف تلعب في المستقبل دورا حيويا في معالجة القضايا المرتبطة بالشأن العام والاهتمام بالمسائل المجتمعية والثقافية. وأكد أن الإعلام الإذاعي العمومي مدعو لكسب رهان المنافسة وتعزيز نسب الاستماع واستقطاب الجمهور وخاصة منه الشباب. وأشار إلى تطور المشهد الإذاعي نتيجة انفتاح هذا المشهد على القطاع الخاص وتوفق القنوات الإذاعية الخاصة في تقديم مادة إعلامية تحظى باهتمام المستمعين. كما أبرز في هذا الإطار أهمية تواصل مواكبة الإعلام الإذاعي للتطور التكنولوجي سواء على صعيد التجهيزات أو اكتساب المهارات أو استغلال الإمكانات الجديدة التي توفرها شبكة الانترنت خاصة بعد إطلاق البوابة الإذاعية على الانترنت وهى بوابة تشمل سائر القنوات العمومية بما فيها الإذاعات الجهوية .