صادق مجلس النواب اليوم الثلاثاء خلال جلسة عامة باشراف السيد فوءاد المبزع رئيس المجلس على مشروع قانون يتعلق بالموافقة على اتفاقية الضمان المبرمة في 14 نوفمبر 2008 بين تونس والبنك الاسلامي للتنمية والمتعلقة باتفاقيتي الوكالة والاستصناع المبرمتين في 14 نوفمبر 2008 بين الشركة التونسية للكهرباء والغاز والبنك المذكور للمساهمة في تمويل مشروع وحدتي توليد الكهرباء بفريانة وطينة بمبلغ لا يتجاوز 123 مليون يورو أى ما يعادل 215 مليون دينار. ولدى مناقشة المشروع تساءل النواب عن امكانية تخفيض اسعار الكهرباء بعد أن تم بداية من يوم الجمعة 16 جانفي 2009 التخفيض في اسعار البيع بالنسبة لمشتقات البترول وعن ربط ولايات الشمال الغربي والوسط بالشبكة الوطنية للغاز. وفي رده عن تساوءلات النواب أفاد السيد عفيف شلبي وزير الصناعة والطاقة والموءسسات الصغرى والمتوسطة أن اسعار الكهرباء والغاز في تونس لا زالت مدعومة موضحا أن الشركة التونسية للكهرباء والغاز تشترى طن الغاز ب365 دولارا وتبيعه للمواطن ب274 دولارا0 كما يتم بيع الكيلوواط من الكهرباء ب119 مقابل كلفة تقدر ب142 مليما. وأضاف ان عددا من مناطق الشمال الغربي والوسط تم ربطها بالغاز مثل فريانة وتاجروين والقصرين وانه سيتم خلال السنوا ت القادمة ربط مزيد من المدن بهذه الجهات. وذكر أنه مع جويلية 2009 سيتم تجسيم الهدف الذى رسمه البرنامج الرئاسي لتونس الغد والقاضي بربط 500 الف مشترك بشبكة الغاز مقابل 220 الفا فقط سنة 2004. كما صادق المجلس على النظام الاساسي للمركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعية الاخرى الذى أحدث في اطار تعزيز العمل العربي المشترك داخل جامعة الدول العربية بهدف تطوير ووضع التقنيات الحديثة لتقديم المساعدة الفنية للدول المعرضة للكوارث الطبيعية. وقد لاحظ نائب غياب قانون للوقاية من الزلازل في تونس وتساءل عن مدى احترام المقاييس الخاصة بمقاومة الزلازل عند تشييد البناءات الجديدة. وبين السيد صلاح الدين مالوش وزير التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية ردا عن هذه الاستفسارات أنه سيتم في الايام القادمة اصدار تراتيب قانونية جديدة تلزم باحترام القواعد العلمية والعملية الخاصة بمجابهة الزلازل عند تشييد البناءات الجديدة في مناطق قد تكون عرضة للزلازل مضيفا أنه سيتم ضبط خارطة تحدد هذه المناطق. وأفاد أن المركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعية الاخرى سيمكن من تعزيز العمل العربي في مجالات تدخله وأنه سيوفر بنك معطيات حول المناطق المعرضة في المنطقة للزلازل والكوارث وسبل مجابهتها.