أخبار تونس - عملا على تطبيق البرنامج الرئاسي “معا لرفع التحديات” بصفة عامة وقطاع التشغيل خاصة التأم أمس مجلس وزاري بإشراف الرئيس زين العابدين بن علي خصص للنظر في قطاع التشغيل وقد تعرض المجلس إلى الانطلاق في تنفيذ برنامج الخدمة المدنية في إطار التطوع الذي يستهدف 10 آلاف من حاملي الشهادات العليا يتم تمكينهم من فضاءات تربصات قصد اكتساب قدرات تطبيقية وسلوكيات مهنية تعدهم للاندماج في سوق الشغل. علاوة على إبرام عقود برامج مع عدد من الجمعيات للنهوض بالتشغيل تتولى بمقتضاها الإحاطة بطالبي الشغل ومساندة الباعثين في عملية تركيز مؤسساتهم ومشاريعهم. في هذا السياق تمكنت وزارة التكوين المهني والتشغيل منذ انطلاق تنفيذ هذا البرنامج من إبرام 1000 اتفاقية مع الجمعيات الناشطة في المجالات الاجتماعية والصحية بالخصوص بمختلف جهات البلاد يدمج بمقتضاها 2500 خريج تعليم عالي. كما يتواصل بعدد من جهات البلاد إبرام اتفاقيات بين الإدارات الجهوية للتكوين المهني والتشغيل والجمعيات والمنظمات المهنية. حيث تم ببنزرت خلال جلسة عمل بإشراف الوالي السيد سالم الجريبي توقيع 14 اتفاقية مع الجمعيات التنموية العاملة بالجهة يتم بمقتضاها تمكين 23 من حاملي الشهادات العليا وخاصة ممن طالت بطالتهم ومن أبناء العائلات المعوزة من تربصات تطوعية بنظام نصف الوقت ولمدة سنة. وفي ولاية زغوان أبرمت الجمعيات التنموية الناشطة بالجهة عددا من الاتفاقيات شملت في مرحلة أولى تشغيل 11 من خريجي التعليم العالي من أبناء العائلات المعوزة في نطاق خدمات ذات مصلحة عامة مقابل منحة شهرية يسندها الصندوق الوطني للتشغيل. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى إتاحة الفرصة لأصحاب الشهادات العليا للقيام بأنشطة في مجالات ذات منفعة عامة لدعم قدراتهم وإكسابهم سلوكيات مهنية بما يعزز قابلية التشغيل والإدماج في الحياة النشيطة ضمن عمل مؤجر أو مستقل.