أخبار تونس – تعد المصممة التونسية ليلى المنشاري من الذين برعوا في عالم التصميم محققة شهرة عالمية لا سيما وانها المسؤولة عن واجهات إحدى أكبر العلامات العالمية في مجال الموضة والعطور والاكسسوارات الراقية ألا وهي علامة “هرميس” الباريسية ذائعة الصيت وذات محلات مترامية في شتى أنحاء المعمورة. ويكرم معهد العالم العربي في باريس هذه السيدة من خلال تنظيم معرض خاص بأعمالها من 19 مارس إلى 6 جوان 2010 . واستوحت ليلى المنشاري مختلف هذه التصاميم من عالمها الطفولي في موطنها تونس وخاصة مدينتها الأم الحمامات حيث عاشت بين روائح أشجار البرتقال والياسمين والليم .. مما ألهمها عطرا إسمه “حديقة في المتوسط” ابتكرته من هذه المكونات التونسية وما زال هذا العطر يلقى نجاحا كبيرا في محلات “هرميس” كما أن هذا المعرض مستوحى من ذاكرتها الخصبة ومن رحلاتها ولقاءاتها مما يشكل مسرحا مصغرا يستبطن مهارات عديدة ويتضمن كوكبة من المقتنيات والتحف هي محصلة لخبرات الفنانين والمهنين في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. وسيكون المعرض فرصة لكي يكتشف الزوار عددا هاما من الأعمال التي عددت فيها ليلى المنشاري مختلف التقنيات من التصاميم القماشية والفسيفساء والبلور المصهور والأحجار الكريمة والسجاجيد تفردت بصناعتها محلات “هرميس” الشهيرة بحضور كل الفريق الذي قام بهذه الابداعات تحت إشراف ليلى المنشاري، حيث سيتمكن زائروا المعرض من التعرف على مهارات هؤلاء الحرفيين الذين يعود مجد “هرميس” لأياديهم.