أخبار تونس – أعلنت السائقة نادية القمودي المشرفة على رالي “الفراشات الدولي النسائي” خلال ندوة صحفية احتضنها مركز الصحافة الدولية صبيحة اليوم 16 مارس 2010 عن انطلاق الدورة الرابعة لهذه التظاهرة والتي ستنتظم تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية من 20 إلى 27 مارس الحالي. وانتظمنت الندوة الصحفية بحضور الشاذلي زويتن المدير الرياضي للنادي الوطني التونسي للسيارات وكريم عزوز رئيس النادي الوطني التونسي للسيارات وبسام بلحسن عضو ممثل عن الجمعية التونسية للطب العام والعداء الأسطورة محمد القمودي والد السائقة نادية القمودي بالاضافة إلى عديد الاعلاميين ومحبي الرياضات الميكانيكية. وتتزامن هذه الدورة التي تعد أول رالي دولي بمواصفات تونسية وتنظيم نسائي مع ما تعيشه تونس من احتفالات بمناسبة عيدي الشباب والاستقلال فضلا عن الاحتفال بسنة 2010 كسنة دولية للشباب. وتسجل الدورة الرابعة لرالي “الفراشات الدولي النسائي” مشاركة السائقة التونسية أميرة بالطيب بمساعدة مهدي شريحة و15 سيارة أجنبية من عدة بلدان على غرار انقلترا وايطاليا واسبانيا والبرتغال وفرنسا وبلجيكيا وامريكا وكندا. ويقطع المتسابقون مسافة 2000 كلم مقسمة على 6 مراحل بحضور عديد السائقين العالميين انطلاقا من ضفاف بحيرة تونس ووصولا إلى مدينة توزر. ويتميز السباق بعدة مراحل صعبة حيث تمثل المرحلة الأولى بين تونس وقصر غيلان أطول مرحلة في تاريخ الرالي بمسافة 620 كلم بينما تمثل المرحلة الثالثة بين بئر عون ودوز مرحلة ماراطونية نظرا لصعوبة التسابق على الكثبان الرملية. وكان رالي “الفراشات الدولي النسائي” قد عرف انطلاقة ناجحة بداية من سنة 2007 ويشهد كل سنة حضور أشهر القنوات التلفزية العالمية المتخصصة في الرياضة الميكانيكية والراليات مثل القناة الايطالية “سكاي تي في” و”موتورز تي في”. ويهدف الرالي الى دعم الرياضة النسائية والتعريف بالسياحة التونسية وإظهار أهم مميزات الصحراء التونسية وجمال جنوب البلاد ومدى الثراء الطبيعي بها فضلا عن المخزون الثقافي والتاريخي لهذه المناطق. وخصت السائقة نادية القمودي المشرفة على رالي “الفراشات الدولي النسائي” “أخبار تونس” بتصريح قالت فيه إن الدورة الرابعة لهذا الرالي من المنتظر أن تجري في أحسن الظروف على جل المستويات سواء تعلق الأمر بالمنافسة والفرجة أو بالجانب الصحي للمشاركين وجانب التأمين وحماية القوافل التي ستخيم في الصحراء عقب كل مرحلة مما يجعل المتسابقين يشعرون وكأنهم يعيشون داخل أسرة واحدة. وسيتوج المتسابقون بعدة جوائز قيمة حفاظا على العادة التي دأبت عليها جل الراليات في العالم خاصة وان السباق هو بمثابة الرهان لجميع الرياضيين المشاركين ولجنة التنظيم التي تقضي مدة تقارب 8 أشهر في إعداد المسارات وتهيئة الأرضية الملائمة لإجراء سباق يتميز بتقنية عالية ترقى إلى مستوى باقي الراليات الدولية مثل رالي باريس داكار الشهير ورالي إسبانيا ورالي البرتغال ورالي الفراعنة...