أخبار تونس – عملا على توفير معلومات محينة حول الأسواق والمستجدات العالمية والوسائل الفنية والتشاريع المتعلقة بالتجارة الدولية تضع “الشبكة المتوسطية للأعمال” التي يبلغ عدد أعضائها 87 مؤسسة، على ذمة مشتركيها 40 ألف صفحة معلومات محينة تتعلق بالمساعدات المالية واللوجستية والإجراءات الديوانية وعمليات الدفع إلى جانب تخصيص خط على الانترنت لتقديم المساعدة الشخصية يوميا. وتعتبر قاعدة الخدمات عن بعد “بيزنيس” المحدثة خلال شهر أكتوبر الفارط للمؤسسات في فرنسا والمغرب العربي “شباكا متوسطيا” لتبادل المعلومات والخدمات المصاحبة في أسواق المنطقة. وفي هذا الإطار ولمزيد التعريف بهذه الشبكة احتضنت تونس اجتماعا لتقديم هذه الشبكة التي أحدثت ببادرة من غرفة التجارة والصناعة بمرسيليا والغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة والغرف الفرنسية للتجارة والصناعة في الجزائر والمغرب. وتمثل هذه الشبكة فضاء لتقاسم التجارب وفرص الأعمال بين المؤسسات والفاعلين الاقتصاديين الأعضاء في الشبكة. وتعمل غرف التجارة والصناعة المعنية على تيسير انخراط المؤسسات المتوسطية فى هذه الشبكة والتى من شانها أن تثري محتوى الشبكة من خلال مختلف منتديات النقاش. وتنتفع المؤسسات المشتركة بفضاء شخصي لتخزين وثائقها إلى جانب الاستفادة من المساندة ومنتديات النقاش. ويشار في هذا السياق إلى أن الشراكة التونسية الفرنسية في المجال الاقتصادي تعتبر من أهم الشراكات الثنائية حيث تعتبر تونس من ضمن الشركاء الاقتصاديين الخمسة والعشرين لفرنسا على الصعيد العالمي كما أن 30%من الصادرات التونسية توجه للسوق الفرنسية إضافة إلى انتصاب 1200 مؤسسة فرنسية بتونس. ويمثل الخط التمويلي الفرنسي الجديد لسنة 2010 المقدرة قيمته بنحو 40 مليون يورو (حوالي 72 مليون دينار) والموجه أساسا لمساندة المؤسسات التونسية الصغرى والمتوسطة ودعم قدرتها التنافسية والتصديرية إحدى أحدث الآليات التشجيعية.