أخبار تونس – صادق مؤتمر وزراء الشباب العرب المنعقد بالعاصمة اللبنانية بيروت في دورته الثالثة والثلاثين يوم 8 افريل الجاري بالإجماع على قرار بشأن تثمين مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي حول إعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب وتنظيم مؤتمر عالمي للشباب برعاية منظمة الأممالمتحدة. وحث المؤتمر وزارات الشباب والرياضة بالدول العربية على المشاركة الفاعلة في المؤتمر العالمي للشباب المزمع عقده في صائفة 2011 برعاية منظمة الأممالمتحدة كما دعا المكتب التنفيذي لبحث سبل المشاركة العربية الايجابية في هدا المؤتمر. وثمن الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان في خطابه الافتتاحي للمؤتمر الذي تلاه الدكتور علي عبد الله وزير الشباب والرياضة في الحكومة اللبنانية المبادرة التونسية والإجماع ألأممي الحاصل حولها ودعا مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب إلى الاستفادة من السنة الدولية للشباب من خلال المشاركة المكثفة في مختلف فعالياتها. ومن جهته دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية في الكلمة التي تلتها نيابة عنه الدكتورة شيما بحوث الأمين العام المساعد المكلف بالشؤون الاجتماعية إلى إحكام التنسيق بين وزارات الشباب والرياضة العرب حتى تكون المشاركة العربية ذات جدوى وفاعلية. وأعرب السيد سمير العبيدي الذي ترأس الوفد التونسي في هذا المؤتمر عن تقديره لأعضاء المجلس وامتنانه لهم على ما جاء في مداخلاتهم من تنويه بمبادرة الرئيس زين العابدين بن علي ومن تثمين لمقاربته الشاملة للشأن الشبابي وحرصه على تبني المجموعة الدولية الحوار كمنهج قويم لإشراك الشباب في كل القضايا التي تهمه بدرجة أولى ملاحظا أنه لأول مرة تقرر منظمة الأممالمتحدة تنظيم مؤتمر عالمي للشباب بمشاركة الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص يكون فرصة لتدارس قضايا الشباب ومشاغله وفي مقدمتها الأهداف الإنمائية للألفية. وتم خلال المؤتمر انتخاب تونس لعضوية المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب لمدة أربع سنوات. وكان للسيد سمير العبيدي لقاءات مع عدد من نظرائه في البلدان العربية تناولت بالخصوص آفاق التعاون بين تونس وهذه البلدان في مجالات الشباب والرياضة والسبل الكفيلة بتطويرها. كما جمعه لقاء بنظيريه الجزائري والمغربي تم التطرق خلاله إلى الاجتماع القادم لوزراء الشباب والرياضة لاتحاد المغرب العربي وتم الاتفاق على تنسيق الجهود للمشاركة في فعاليات السنة الدولية للشباب وخاصة في المؤتمر العالمي خلال السنة المقبلة.