أبلغ السيد رفيق بلحاج قاسم عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي ووزير الداخلية والتنمية المحلية لدى إشرافه يوم الخميس على اجتماع عام وعلى اجتماع لجنة التنسيق الموسعة بولاية نابل تحيات الرئيس زين العابدين بن علي لكافة مواطني هذه الجهة مبرزا ما يوليه سيادته من اهتمام ودعم موصول لمسيرة التنمية بها. وثمن عضو الديوان السياسي الالتفاف الكبير والمتجدد حول خيارات صانع التغيير وبرامج التجمع والذي جسمته النتائج الباهرة للانتخابات الرئاسية والتشريعية الماضية التي أكد خلالها التونسيون والتونسيات في الداخل والخارج تمسكهم المتين بالرئيس زين العابدين بن علي قائدا أوحد لمسيرة تونس المظفرة في الحاضر والمستقبل. وأكد عضو الديوان السياسي بهذه المناسبة الدور المناط بعهدة مناضلي ومناضلات التجمع في إنجاح الانتخابات البلدية القادمة في مختلف مراحلها وتكريس شعار الحملة الانتخابية “من أجل مدينة أفضل لحياة أرقى” الذي أقره سيادة الرئيس انطلاقا من أهداف برنامجه الرائد للخماسية الجديدة. ولاحظ أن التجمعيين يقدمون على هذا الموعد السياسي الهام بعزم راسخ على تحقيق الفوز الباهر لقائمات التجمع الدستوري الديمقراطي في كنف الديمقراطية واحترام القانون مبينا المكاسب والانجازات الجمة التي شهدتها مختلف المدن التونسية بفضل الدعم الرئاسي الموصول للعمل البلدي والذي يعد خير سند للتجمعيين لتجسيم ريادة التجمع على الساحة الوطنية وقدرته على كسب الرهانات والانتصارات. وبين السيد رفيق بلحاج قاسم بهذه المناسبة مختلف الإصلاحات العميقة التي شهدها العمل البلدي على صعيد الهياكل والبرامج والآليات والموارد المالية والبشرية مبرزا حرص الرئيس زين العابدين بن علي على أن يكون إطار جودة الحياة شاملا متكاملا ينتفع بمقوماته كل المتساكنين ويؤسس للتنمية المستديمة. وهو ما ترجمته المراتب المشرفة التي تحظى بها بلادنا في مختلف التصنيفات الصادرة عن هيئات عالمية مختصة. وأكد في هذا السياق ما سيشهده مستقبل العمل البلدي من مزيد النجاحات في ضوء الأهداف الطموحة والرائدة التي تضمنها برنامج سيادة الرئيس للخماسية الجديدة “معا لرفع التحديات”. وبعد أن نوه عضو الديوان السياسي بالتمشي الديمقراطي الذي تم توخيه لاختيار القائمات التجمعية للانتخابات البلدية التي يريدها سيادة الرئيس موعدا متجددا على درب تكريس الديمقراطية المحلية وروح المواطنة والتنافس النزيه ثمن حرص كافة التجمعيين على الإعداد الجيد والمحكم للحملة الانتخابية والتعبئة الكاملة ليوم الاقتراع وضمان المشاركة المكثفة في هذا الاستحقاق الانتخابي. وجدد المشاركون في الاجتماع العام وخلال اجتماع لجنة التنسيق الموسعة التعبير عن وفائهم وإخلاصهم لصانع التغيير مؤكدين عزمهم الراسخ على مزيد البذل والعطاء في مختلف مواقع النضال بما يسهم في رفع كل التحديات وكسب الرهانات وفي مقدمتها إنجاح الانتخابات البلدية يوم 9 ماي القادم حتى تواصل المدن التونسية تقدمها في إطار المسيرة التنموية الشاملة التي تعيشها بلادنا على درب العزة والمناعة والازدهار.