أبرز السيد رفيق بلحاج قاسم عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي، وزير الداخلية والتنمية المحلية لدى اشرافه الجمعة على اجتماع للجنة التنسيق الموسعة بالمرسى، اهمية الانتخابات البلدية القادمة باعتبارها مناسبة لمزيد ترسيخ الديمقراطية المحلية وموعدا لمناضلي التجمع ومناضلاته لمواصلة تحقيق النتائج الباهرة على غرار الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت يوم 25 اكتوبر الماضي، والتي جدد فيها الشعب التونسي بمختلف فئاته التفافه الكبير واجماعه الواسع حول الرئيس زين العابدين بن علي وخياراته وبرنامجه الرائد “معا لرفع التحديات” واضاف عضو الديوان السياسي ان الانتخابات البلدية القادمة تمثل محطة سياسية سيؤكد فيها التجمع مجددا ريادته وجدارته بتحمل امانة مسيرة التغيير والحداثة، واسهامه الفاعل في تعزيز مقومات جودة الحياة للمتساكنين والارتقاء بالمدن التونسية حتى تكون دوما واجهة حضارية للبلاد، مبرزا في هذا السياق ما توفر للعمل البلدي منذ التحول من دعم رئاسي موصول بما ادى الى تطور ملموس في مختلف مجالات الحياة اليومية للمواطنين. كما ثمن بهذه المناسبة الابعاد العميقة لقرار سيادة الرئيس بفتح المجال امام مناضلي التجمع لانتخاب ثلثي مرشحيه للانتخابات البلدية المقبلة، بما يجسم مراهنة سيادته على النضج السياسي للقواعد التجمعية لحسن اختيار مرشحي التجمع على اساس الكفاءة والاشعاع والنضالية، وتوفيرا لمقومات نجاح قائمات التجمع بامتياز في كنف الديمقراطية والشفافية. ودعا عضو الديوان السياسي الى تضافر كل الجهود لتحقيق الاهداف المنشودة وما يقتضيه ذلك من عمل دؤوب على تكريس التوجهات والخيارات، لا سيما في مجال تعميق الحوار مع الشباب ودعم مشاركة المراة في الحياة العامة وتعزيز الحضور التجمعي في مختلف المواقع للحفاظ على مكاسب التغيير وانجازاته، مؤكدا في هذا السياق اهمية التحرك الميداني والمثابرة على التعريف بمكاسب العمل البلدي ومختلف الانجازات الوطنية والجهوية والمحلية التي اسهمت في الارتقاء بنوعية حياة المواطنين، بفضل الخيارات الرائدة والبرامج العديدة والمتنوعة التي اذن بها سيادة الرئيس لفائدة المتساكنين من مختلف الفئات والجهات. ولدى تناوله الكلمة في هذه الجلسة، ثمن السيد محمد صخر الماطري، عضو اللجنة المركزية وعضو مجلس النواب، ما تعيشه البلاد من تنمية شاملة في كافة القطاعات بفضل الخيارات الصائبة والقيادة الحكيمة للرئيس زين العابدين بن علي، بما مكن تونس منذ التحول المبارك من التقدم بثبات وامتياز على درب النماء والعزة والمناعة. واكد من جهة اخرى ان الانتخابات البلدية تمثل مناسبة متجددة لمواصلة النجاح والتالق للتجمع الدستوري الديمقراطي بفضل مرشحين تتوفر فيهم كل مواصفات المناضل التجمعي المتميز بصدق العزيمة ونكران الذات، منوها بالرسالة الهامة المناطة بعهدة البلديات في تكريس توجهات سيادة الرئيس وخياراته الواردة في برنامجه الرائد، تحقيقا لجودة الحياة، وتعزيزا لمقومات التنمية في كل المدن التونسية دون استثناء، وفي العمل على مزيد التعريف بالمكاسب والانجازات المحققة في هذا المجال. وكان الكاتب العام للجنة التنسيق قدم قبل ذلك تقريرا حول انشطة التجمع بمنطقة المرسى، وبرامجه خلال الفترة القادمة. كما اكد المتدخلون في هذه الجلسة عزمهم الراسخ على انجاح الانتخابات البلدية، بما يدعم مكانة التجمع ويعزز دوره الفاعل في تقدم مسيرة التنمية الشاملة واثراء مكاسب التغيير وانجازاته، مجددين انخراطهم التام في خيارات سيادة الرئيس وتوجهاته الرائدة.