يسعى النادى الرياضي الصفاقسي حامل لقب كاس الاتحاد الافريقي لكرة القدم الى تدوين اسمه في سجل مسابقة الكاس الافريقية الممتازة والابقاء على اللقب في تونس عندما يواجه الاهلي المصرى بطل كاس رابطة ابطال افريقيا يوم الجمعة على ملعب القاهرة الدولي.وكان النادي الصفاقسي توج بكاس الاتحاد الافريقي على حساب مواطنه النجم الساحلي صفر/صفر ذهابا في صفاقس و2/2 ايابا في سوسة في حين تحصل الاهلي المصرى على رابطة الابطال الافريقية بفوزه على القطن الكاميروني 3-صفر ذهابا في القاهرة وتعادله 2/2 ايابا في غاروا. وبعد محاولة اولى باءت بالفشل امام النجم الساحلي العام الماضي على ملعب رادس /1/2/ يتطلع النادى الصفاقسي الى ان تكون الثانية ثابتة وتتزامن مع حصوله على الكاس من اجل اثراء خزائنه بلقب رابع على الصعيد القارى بعد تتويجه بكاس الاتحاد الافريقي في ثلاث مناسبات اعوام 1998 و2007 و2008 واهداء كرة القدم التونسية لقبا رابعا في هذه المسابقة بعد الترجي الرياضي 1995 والنجم الساحلي 1998 و2008. وتكتسي المباراة صبغة ثأرية بالنسبة للنادى الصفاقسي الذى لم تستوعب جماهيره بعد خسارة كاس رابطة ابطال افريقيا امام المنافس ذاته عام 2006 على ملعب رادس بطريقة دراماتيكية عندما خطف محمد ابو تريكة اللقب بتسديدة يسارية من خارج المنطقة استقرت اسفل شباك الحارس احمد الجواشي في الوقت بدل الضائع 1/صفر في اياب الدور النهائي بعدما تعادل الفريقان ذهابا في القاهرة 1/1 . وعلى الرغم من صعوبة المهمة باعتبار قيمة الاهلي الذى يلقب بفريق القرن في افريقيا لصولاته العديدة وسجله الزاخر بالالقاب حيث يعد اكثر الاندية تتويجا بالمسابقات القارية (6 في رابطة الابطال و4 في كأس الكؤوس و4 في الكاس الممتازة اضافة الى كاس افرواسيوية و3 مشاركات في بطولة العالم للاندية) فان النادي الصفاقسي يبقى قادرا على كسب الرهان والنسج على منوال مواطنه النجم الساحلي الذى كان انتزع لقب امجد الكؤوس الافريقية من القاهرة بالذات بتفوقه على فريق القلعة الحمراء 3-1 في اياب نسخة 2007. ويعول فريق عاصمة الجنوب في هذا الاطار على تجربته الكبيرة بمثل هذه المواعيد الهامة ومدى حذقه اللعب خارج قواعده وهو ما تجسد هذا العام في انتزاعه كاس الاتحاد الافريقي من معقل النجم الساحلي بتعادله معه في سوسة 2/2 /الذهاب صفر/صفر/ هذا الى جانب حجز تاشيرة عبوره الى الدور ربع النهائي لبطولة دورى ابطال العرب في عقر دار منافسه الرجاء البيضاوى المغربي بتغلبه عليه 1/صفر بعدما كان تعادل ذهابا في صفاقس صفر/صفر. ولئن سيكون النادى الصفاقسي منقوصا في هذه المباراة من خدمات بعض العناصر على غرار فاتح الغربي وفرج البنوني وهشام عباس وهيكل قمامدية بسبب الاصابة فان المدرب غازى الغرايري يملك رصيدا بشريا ثريا يخول له ايجاد الحلول البديلة والمحافظة على توازن الفريق في مختلف الخطوط. وفي المقابل سيفتقد الاهلي المصرى خلال هذه المقابلة جهود متوسط ميدانه انيس بوجلبان لاعب النادى الصفاقسي سابقا اثر انتقاله مؤخرا الى نادى الخليج الاماراتي في حين تحوم الشكوك حول مشاركة صانع الالعاب والعقل المدبر للفريق محمد ابو تريكة باعتباره لم يتخلص نهائيا من مضاعفات اصابته بشد في العضلة الخلفية للقدم. وجدير بالتذكير انه تم تعيين ثلاثي تحكيم جنوب افريقي يتالف من الحكم بينيت دامل والمساعدين ايفوك موليلي وماليبو توكو لادارة هذه المقابلة التي ستنطلق على الساعة 18 و30دق بتوقيت تونس.