افتتح السيد منذر الزنايدي وزير الصحة العمومية يوم الجمعة بقمرت اشغال المؤتمر الدولي الاول لزرع الاسنان وطب الفم التجميلي تحت شعار “غراسة الاسنان اكتشافات فى خدمة الجمالية”.ويهدف هذا المؤتمر الملتئم ببادرة من الجمعية التونسية لزرع الاسنان وطب الفم التجميلي الى التعريف باخر المستجدات العلمية والتحاور حول السبل الكفيلة بتعميق البحوث فى مجال طب الاسنان. ويشارك فى الموءتمر على امتداد يومين اخصائيون من بلدان المغرب العربي واوروبا. وابرز الوزير النقلة النوعية التي شهدتها مجمل الاختصاصات الطبية في تونس وفي مقدمتها طب الاسنان اذ يعد القطاع العمومي في هذا الميدان 410 طبيب و50 استاذا فى الطب الى جانب حوالي 2000 طبيب ينشطون في القطاع الخاص موزعين على كافة جهات البلاد. واضاف ان هذا العدد سيتدعم خلال السنوات القادمة على ضوء ارتفاع عدد الطلبة المسجلين في هذا الاختصاص بكلية طب الاسنان بالمنستير علما ان العدد بلغ هذه السنة 1000 طالب الى جانب 125 متربص داخلي و50 طبيبا مقيما. واكد الوزير اهمية النهوض بجودة التكوين في هذا الاختصاص مثنيا على نجاح الكفاءات التونسية في التحكم في أحدث التقنيات العلاجية على غرار استبدال التصوير الشعاعي العادي بالتصوير الشعاعي المرقمن واستعمال أشعة الليزر والمجهر الجراحي واعتماد طريقة الغرسة عوضا عن طريقة البدلة التقليدية. كما ابرز التطور المطرد الذى حققه نشاط زرع الاسنان في تونس منذ انطلاقته الاولى سنة 1992 حيث انجز المستشفى العسكرى بتونس بالتعاون مع المستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة حوالي 7000 عملية زرع اسنان. واكد السيد منذر الزنايدى على دور الاخصائيين في طب الاسنان والجمعيات ذات العلاقة في كسب رهان تعميق السياسة الوقائية لاسيما في صفوف الناشئة وكذلك على مساهمة القطاع فى تعزيز موقع تونس كقطب لتصدير الخدمات الصحية فى افق 2016 .