أخبار تونس- عمد المدرب الفرنسي برتران مارشان إلى تشريك أكبر عدد ممكن من اللاعبين في أول لقاء له على رأس المنتخب التونسي. وقد أثبت المنتخب الوطني حسن استعداده لملاقاة نظيره البوتسواني في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم المقررة مرحلتها النهائية في الغابون وغينيا الاستوائية عام 2012 بفوزه العريض على نظيره السوداني بنتيجة 6-2 في المباراة الودية التي أقيمت بينهما يوم الأحد 20 جوان في الخرطوم. وكانت مباراة المنتخب التونسي مع السودان اختبارا هاما باعتبارها شكلت فرصة لمزيد تدعيم عنصر الانسجام بين كافة أفراد المجموعة والتأقلم مع الاختيارات الفنية للمدرب مارشان. واستهل نسور قرطاج اللقاء بقوة ولم يمهلوا منافسهم أكثر من 9 دقائق لهز شباكهم وأحكمت العناصر الوطنية الانتشار فوق الميدان بما مكنها من فرض إيقاع لعبها والاستحواذ على الكرة. وقد حاول المنتخب السوداني استغلال الكرات الثابتة لتهديد مرمى الحارس ايمن المثلوثي لكن المنتخب التونسي فرض سيطرة مطلقة على مجريات الشوط الثاني. وتابع المنتخب التونسي أفضليته بفضل تقارب خطوطه الثلاثة مستغلا في نفس الوقت هشاشة الدفاع السوداني الذي كان بطيئا ومفكك الصفوف. وتحصل المنتخب السوداني على ركلة جزاء نفذها بنجاح مدثر إبراهيم مذللا الفارق لمنتخب صقور الجديان في الدقيقة “60′′ ثم نجح طارق عثمان في تقليص الفارق من جديد بتسديدة أرضية من داخل المنطقة في الدقيقة “83′′ لتنتهي المباراة بانتصار المنتخب التونسي 6/2 مما سيمكنه من مواصلة تحضيراته بمعنويات مرتفعة. ويشار أن المنتخب التونسي يستعد لملاقاة بوتسوانا يوم 1 جويلية المقبل في رادس ضمن منافسات المجموعة الحادية عشرة التي تضم أيضا الطوغو والتشاد والمالاوي في إطارتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012، وستسجل هذه المباراة عودة بقية العناصر المحترفة في البطولات الأوروبية بعد أن اقتصرت المشاركة في مقابلة يوم الأحد على الخماسي حمدي الكسراوي وكريم حقي وانيس البوسعايدي وسامي العلاقي وعصام جمعة.