نظمت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين عشية اليوم السبت بمقرها بالعاصمة ندوة حول المجلة الانتخابية وقانون البلديات ووقعهما على دفع المسار الديمقراطي في تونس وذلك بحضور جامعيين واعلاميين وممثلين عن عدد من الاحزاب السياسية ومن ابناء الحركة.ولدى افتتاحه الندوة عبر السيد اسماعيل بولحية الامين العام للحركة عن الامل في ان تمثل المحطات السياسية المقبلة وخاصة منها الانتخابات الرئاسية والتشريعية نقلة نوعية على درب مزيد تطوير المسار التعددي وتكريس الممارسة الديمقراطية سيما في ظل حرص الرئيس زين العابدين بن علي على تعزيز حضور الاحزاب السياسية الوطنية في الحياة السياسية عامة وصلب المؤسسات المنتخبة على وجه الخصوص وذلك من خلال ادخال تعديلات على المجلة الانتخابية. واكد من جهة اخرى حرص الحركة على تعزيز دورها في الجهات ودعم اسهامها في تاطير وتحفيز الشباب على الاقبال على المشاركة في الحياة السياسية مبرزا ما تحظى به هذه الشريحة من عناية في تونس من شواهدها الحوار الشامل مع الشباب الذى جرى سنة 2008 وتوج بميثاق وطني وتمحورت المداخلات والنقاش في هذه الندوة حول دور المجلة الانتخابية في تطوير المسار الديمقراطي التعددى في البلاد حيث تم التطرق الى ابرز خصوصيات النظام الانتخابي في تونس ومختلف مراحل تطوره والتعديلات التي ادخلت عليه.