أشرف السيد عبد الرؤوف الباسطى وزير الثقافة والمحافظة على التراث مساء أمس الثلاثاء بمقر ولاية القيروان على جلسة عمل ضمت إلى جانب والى الجهة كافة المديرين الجهويين ومختلف الأطراف المعنية بالإعداد لتظاهرة القيروان عاصمة للثقافة الإسلامية سنة 2009. وكانت الجلسة مناسبة لوضع الترتيبات النهائية قبل موعد الانطلاق الرسمي للتظاهرة والنظر في أهم المسائل التنظيمية. كما تم ضبط اللمسات الأخيرة لتأمين أفضل ظروف نجاح حفل الافتتاح الرسمي للتظاهرة الذي سيتزامن مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف والذي يتضمن بالخصوص المشهدية الاحتفالية “القيروان الخالدة” المبرمجة ليوم 10 مارس في الساحة الواقعة خلف مئذنة جامع عقبة بن نافع. وأشار الوزير إلى أن هذه التظاهرة التي يوليها الرئيس زين العابدين بن على أهمية بالغة من شأنها أن تزيد في إشعاع القيروان دوليا وفي التعريف بها كموروث حضاري وبما تشهده اليوم من نهضة تنموية شاملة . وأكد أهمية تضافر جهود الجميع لإنجاح تظاهرة القيروان عاصمة للثقافة الإسلامية والافتتاح الرسمي والمشهدية الاحتفالية اللذين سيشهدان حضور عدد هام من وسائل الإعلام الأجنبية لتغطية الحدث.