رفعت منظمات وطنية، فى برقيات إلى الرئيس زين العابدين بن علي، أسمى عبارات التقدير والإكبار وخالص مشاعر الامتنان لما تضمنه خطاب الذكرى الثالثة والخمسين لإعلان الجمهورية من معان قيمة ومبادرات رائدة، جاءت لمزيد تكريس نهج الإصلاح الشامل، ودعم أسس دولة القانون والمؤسسات، وتعزيز فرص الحوار والمشاركة أمام الشباب في جميع الميادين. وأكد الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، باسم كافة الصناعيين والتجار والحرفيين ومسديي الخدمات، أن ما جاء في خطاب رئيس الجمهورية يمثل دفعا هاما لمسيرة الإصلاح السياسي والديمقراطي، وتعزيزا إضافيا لمقومات النظام الجمهوري ودعما لمكانة الشباب، بما يفتح أمامه آفاقا واعدة بعد إعطاء سيادة الرئيس إشارة الانطلاق لبرلمان الشباب، إيمانا بقدرة هذه الشريحة على المساهمة بكفاءة واقتدار في المجهود التنموي الوطني، والانخراط في الشأن العام بكل مسؤولية وروح وطنية. ومن جهته ثمن الاتحاد الوطني للمرأة التونسية عاليا ما جاء في هذا الخطاب المنهجي من قرارات لتعزيز حضور الأحزاب الوطنية ومكونات المجتمع المدني فى الحياة العامة، معربا عن اعتزاز المرأة التونسية بالإصلاحات السياسية المتلاحقة التي بادر بها الرئيس زين العابدين بن علي، وفي مقدمتها التعديل الجوهري للدستور سنة 2002 الذي رسخ قيم الجمهورية ومبادئها وكرس سيادة الشعب ونشر ثقافة المشاركة أمام الجميع لدفع مسار الحداثة والتطور فى تونس. وضمنت المنظمتان البرقيتين مشاعر الإكبار لما أقره رئيس الدولة من إجراءات وتدابير على امتداد سنوات التغيير لكسب رهانات التشغيل والاستثمار والتصدير وبعث المؤسسات وتحقيق التنمية الجهوية المتوازنة، مجددتين العهد على العمل بكل حماس للمساهمة في إنجاح هذه التوجهات الصائبة.