قرطاج 12 نوفمبر 2009 (وات) ثمنت المنظمات الوطنية في برقيات الى رئيس الدولة مضامين وابعاد الخطاب الذى القاه سيادته اليوم الخميس امام اعضاء مجلسي النواب والمستشارين بمناسبة تادية اليمين الدستورية. وتقدمت هذه المنظمات باسمى وخالص عبارات الاكبار والامتنان والتقدير لما تضمنه هذا الخطاب التاريخي من معان قيمة وقرارات جريئة جاءت لمزيد تكريس نهج الاصلاح الشامل الذى تعيشه تونس منذ التغيير ولتجسيد الاهداف التنموية النبيلة والطموحة التي تضمنها البرنامج الانتخابي «معا لرفع التحديات» مؤكدة التزامها بمواصلة العمل بكل حماس من اجل المساهمة في تجسيد اهداف هذا البرنامج. وفي هذا الاطار عبر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عن امتنان العائلة الموسعة لاصحاب الاعمال للرئيس زين العابدين بن علي لما اولاه مجددا من عناية فائقة للشان الاقتصادى وحرص موصول على توفير افضل الظروف امام الاقتصاد الوطني حتى ينجح في رفع التحديات وكسب الرهانات المستقبلية ودعم مقومات العيش الكريم لكل ابناء تونس في كنف التضامن والتازر والامن والاستقرار والسلم الاجتماعي. واكد اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ان خطاب رئيس الدولة اليوم الخميس يمثل دعما لمسيرة الاصلاح الاقتصادى والاجتماعي ولما قطعته تونس من اشواط على درب الحداثة والتقدم جلبت لها شهادات الاعجاب والتقدير على الصعيد الدولي كما انه يرسم افاقا واعدة امام المسيرة التنموية الوطنية الزاخرة بالمكاسب والانجازات. ومن جانبه بارك الاتحاد الوطني للمراة التونسية في برقية الى رئيس الجمهورية الانجازات والمكاسب التي تحققت لتونس في عهد التغيير موءكدا أن المرأة كانت دائما في جوهر المشروع الاصلاحي التحديثي للرئيس زين العابدين بن علي الذى اعتبر المرأة التونسية «عنصر أمان واطمئنان وعنوان حداثة وتقدم» للبلاد. وأكبرت المنظمة النسائية الاجراءات التي اعلنها رئيس الدولة لتنفيذ البنود الواردة في برنامجه الانتخابي موءكدة تطلع المرأة التونسية الى طور جديد من الاشعاع عبر تحقيق نسبة حضور لها في مواقع القرار تقدر ب35 بالمائة على الاقل وذلك في سياق مراهنة تونس التغيير على المشاركة الواسعة لكافة التونسيين في الشأن العام. وأبرز الاتحاد الوطني للمرأة اقتران بداية المرحلة الجديدة من التغيير والاصلاح بأجواء سياسية تم فيها تكريس الممارسة الديمقراطية التعددية الراقية مشددا على رفض المرأة التونسية التي تنعم اليوم «بالكرامة والعزة والثقة في المستقبل» لممارسات البعض ممن سولت لهم أنفسهم الاساءة للبلاد والاستقواء بالاجنبي». وأكدت المنظمة النسائية في السياق نفسه أن «هذا السلوك مرفوض أخلاقيا وسياسيا وقانونيا» معربة عن استنكارها الشديد لكل دخل يمس من السيادة الوطنية واستقلالية قرار البلاد.