عبر شباب وطلبة التجمع الدستوري الديمقراطي بالخارج عن اعتزازهم بالانتماء لتونس ووفائهم للرئيس زين العابدين بن علي لما يخص به الشباب التونسي من رعاية موصولة ويوليه لشباب تونس في المهجر من مكانة بارزة وحرص على دعم الإحاطة بهم وفتح المجالات أمامهم للمساهمة في تعزيز مسيرة البلاد. وأكد شباب وطلبة التجمع المشاركون في أشغال الملتقى الوطني لإطارات شباب وطلبة التجمع بالخارج الذي انتظم يوم الأربعاء بالحمامات في اختتام هذا اللقاء استعدادهم للدفاع عن مصالح تونس والعمل على مزيد دعم صورتها المشرقة على أوسع نطاق. كما أوصوا بمزيد دعم التكوين السياسي لشباب وطلبة التجمع بالخارج وببعث اكاديمية سياسية لشباب المهجر مبرزين ضرورة تكثيف الملتقيات الفكرية والسياسية وتعزيز التواصل بين الشباب والطلبة التجمعيين في أوروبا. ودعوا من جهة أخرى إلى تعزيز الشراكة بين الجامعات التونسية والأوروبية وإلى إيلاء العناية اللازمة لملفي السكن الجامعي والإحاطة بالطلبة الجدد في الخارج فضلا عن التكثيف من ساعات تعليم اللغة العربية للجالية التونسية بالمهجر. وبين السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية لدى اختتامه هذا الملتقى أهمية انخراط الشباب والطلبة في المهجر في العمل السياسي سيما عبر الانتماء الى التجمع الدستوري الديمقراطي ملاحظا أن شباب التجمع في الخارج يضطلع بدور كبير في الإحاطة بنظرائهم من التونسيين من خلال الإنصات إلى مشاغلهم وتطلعاتهم وفي تعميق إحساسهم بالانتماء لتونس والعمل على الدفاع عن مصالحها والتعريف بما تحققه من نجاحات بخطى ثابتة في ظل القيادة الحكيمة للرئيس زين العابدين بن علي. وأوضح الوزير أن السنة الدولية للشباب التي تنطلق يوم 12 اوت 2010 بمبادرة من الرئيس زين العابدين بن علي حظيت بمصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة هي تأكيد متجدد على المكانة التي يحظى بها الشباب في فكر رئيس الدولة ومراهنة سيادته على هذه الشريحة من أجل رفع التحديات والإعداد لمستقبل تونس. ولاحظ أن الاحتفال بهذه السنة يتيح فرصة هامة لكل التونسيين في الداخل والخارج لمزيد التعريف بتونس وبتمشيها الحضاري الرائد الذي يقوم على التسامح والتضامن وبمنوالها التنموي المتميز والمبني على تلازم الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية.