أخبار تونس – أكد السيد سليم التلاتلي ،وزير السياحة على الأهمية التي يكتسيها التكوين السياحي في إنجاح الإستراتيجية الجديدة لتنمية القطاع في أفق 2016 و ذلك خلال جلسة عمل التأمت يوم الثلاثاء بتونس، حضرها مديرو المدارس الفندقية والمسؤولين عن التكوين بالإدارة المركزية و خصصت لبحث الاستعدادات للموسم الدراسي القادم بالمدارس الفندقية والسياحية والمحتوى البيداغوجي لبرامج التكوين . وذكّر وزير السياحة بالمناسبة بالتحولات العميقة للسياحة العالمية وتأثيرها على هذا النشاط وأبرز ان جودة الخدمات السياحية تعتبر اليوم من أبرز الأولويات بالنظر لدورها فى الحفاظ على ديمومة القطاع وصورته في جميع الوجهات وهو ما يؤكد الأهمية التي يكتسيها التكوين في إنجاح الإستراتيجية الجديدة لتنمية السياحة فى أفق 2016 . من جهة ثانية أكد السيد سليم التلاتلي أن الارتقاء بجودة هذه الخدمات مرتبط بشكل كبير بتوفر منظومة تكوين عصرية تواكب التحولات ومتطلبات الأسواق والحرفاء داعيا فى هذا السياق المسؤولين عن المدارس الفندقية بإرساء علاقات شراكة مع المهنيين و ضرورة استغلال الفرص التي يتيحها التعاون الدولي في المجال. وشدد الوزير أيضا على ضرورة تكثيف البرامج فى مجال التكوين المستمر والاستفادة القصوى من آليات المساندة والتمويل التي وضعتها الدولة للنهوض بالتكوين المهني. وتناول المشاركون في الجلسة جملة من المسائل المتعلقة بتقدم الأشغال لتجديد بعض المدارس والتكوين في عديد المهن الجديدة في القطاع وضرورة استباق التحولات من أجل وضع البرامج التي تتماشى مع هذه التحولات. وكان رئيس الدولة قد اطلع منذ أيام على الخطة العملية التي أذن مؤخرا بإعدادها لدعم مردودية القطاع السياحي وتلقى تقريرا حول هذه الخطة الرامية الى تجسيم نتائج الدراسة الإستراتجية لتنمية القطاع السياحي بعد التعمق فيها مع تشريك أهل المهنة تنفيذا لتعليمات رئيس الدولة في هذا الخصوص.