أخبار تونس- حظيت المشاركة التونسية في أشغال اللجنة الثالثة للدورة 65 للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بالشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية بإعجاب وتثمين الوفود الرسمية المشاركة في الاجتماعات الأممية الحالية بنيويورك. وتكون الوفد التونسي المشارك من أربعة شبان من بينهم فتاة . وتأتي مشاركته تجسيما للقرار الرئاسي المتعلق بضم ممثلين من الجنسين عن الشباب إلى الوفود الرسمية التي تشارك في مختلف التظاهرات العالمية. وحيّت السيدة ساندرا ليندبلوم ممثلة برنامج الأممالمتحدة للشباب، الحكومة التونسية على تشجيع شبابها على الحضور والمشاركة في مثل هذه التظاهرات معبرة عن التطلع إلى أن تستقبل الأممالمتحدة وفودا شبابية إضافية من مختلف أنحاء المعمورة سواء خلال أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة أو في نطاق الاجتماعات المقبلة للمنتظم الأممي. وقالت إن السنة الدولية للشباب تمثل إطارا ملائما لحفز الشباب على المواكبة النشيطة لأعمال الأممالمتحدة ومؤسساتها المتخصصة عن كثب مذكرة بما سجلته مناقشة القرار الأممي المتعلق بالسنة الدولية للشباب من مشاركة شبابية فعلية أثرت محتوى القرار الأممي ذي الصلة.
ومن ناحيته أكد ممثل شباب المملكة العربية السعودية، عبد العزيز طرابزوني الأهمية القصوى لحضور ممثلين عن الدول العربية كالسعودية وتونس بين أقرانهم من مختلف أنحاء العالم لربط الصلة وتحقيق التواصل والتأثير في القرارات والبرامج المتفق عليها معربا عن التطلع إلى مشاركة شباب من دول عربية أخرى في الدورات القادمة.
ولاحظ رئيس الاتحاد الكنفدرالي الشبابي التركي أورهان اسعد اكغون أن هذا الحضور يعزز مركز الشباب لدى أصحاب القرار ويؤكد الاهتمام الشبابي المتنامي بالقضايا المطروحة على طاولة المنتظم الأممي مما يزيد في دعم قدرة الشباب على التأثير فيها. وحيت كل من نائبة رئيس المجلس الوطني للشباب الفنلندي هانا غريكولاوممثلة الشباب الكوري، يون جونغ بدورهما مشاركة الوفد الشبابي التونسي. وأكدت الشابة الكورية أهمية الحضور الشبابي المتنوع في تعزيز فرص التعارف وربط العلاقات والتواصل والإسهام في دعم التقارب والتفاهم بين الشعوب والثقافات.