خص ممثلو برنامج الأممالمتحدة للشباب صباح اليوم الخميس بنيويورك الوفد الشبابي التونسي بلقاء تم خلاله عرض البرنامج الوطني للاحتفال بالسنة الدولية للشباب بأبعاده الجهوية والوطنية والإقليمية والدولية. وأعرب الوفد الشبابي التونسي عن الاعتزاز بما اتسمت به مشاركة شباب العالم ضمن الوفود الرسمية في أشغال اللجنة الثالثة للدورة الخامسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بالشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية من حيوية جسدت التفاعل الواسع مع السنة الدولية للشباب التي أقرتها المنظمة الأممية ببادرة من الرئيس زين العابدين بن علي. ولاحظوا أن هذه المشاركة التي جمعت نحو 40 وفدا شبابيا تأتي في صميم مسار تكريس مضمون هذه المبادرة الرئاسية الرامية إلى مد جسور التواصل والتضامن بين الشباب في مختلف أرجاء العالم وترسيخ الحوار والتفاهم. ودعوا إلى انتهاز فرصة الاحتفالات بالسنة الدولية للشباب لدعم آليات الحوار مع الشباب وبين الشباب وتأمين أوفر ممهدات نجاحها في إطار التعاون والتضامن والشراكة الفاعلة، مؤكدين ارتياحهم لما لمسوه من إعجاب بالتجربة التونسية النموذجية في مجال النهوض بالشباب والتطلع إلى الاستفادة منها. وقدموا لممثلي البرنامج الأممي للشباب في هذا الإطار لمحة حول السياسة الشبابية في تونس التي تعتمد على تهيئة الشباب للمستقبل، وتنبني على الحوار معه والإصغاء إلى مشاغله واهتماماته وتطلعاته وفسح المجال امامه للمشاركة الفاعلة في الحياة العامة وفي فضاءات المجتمع المدني فضلا عن مساعدة الشباب على الاندراج الفاعل في الدورة الاقتصادية والاجتماعية. واستفسر الوفد الشبابي التونسي بالخصوص حول سبل تشبيك العلاقات مع شباب العالم قصد مزيد تعميق الحوار وتبادل التجارب وتصدير النموذج التونسي في السياسة الشبابية. ومن جهتهم أعرب ممثلو البرنامج الاممي للشباب عن إعجابهم بالتنوع الذي يتسم به اعضاء الوفد التونسي من ممثلي أحزاب وطنية وتنظيمات مجتمع مدني إضافة إلى البرلمان الشبابي التونسي وابرزوا مشاركتهم الفعالة في أشغال اللجنة الثالثة ودعوا إلى ضرورة النسج على منوال تونس وتكثيف الحضور الشبابي ضمن الوفود الرسمية للأمم المتحدة بما يتيح فرصة لتبادل التجارب بين مختلف شباب العالم ويحقق التقارب المنشود بينهم.