نظمت الجمعية التونسية لمديري الصحف، مساء أمس الخميس، مائدة مستديرة أشرف عليها السيد أسامة رمضاني وزير الاتصال وضمت عددا من رؤساء ومديري المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة. وأبرز الوزير بالمناسبة ما يوليه الرئيس زين العابدين بن علي من فائق عناية لقطاع الإعلام وما يحيط به الاسرة الإعلامية من موصول رعاية ودعم، تجسيدا لحرص سيادته على تمكين الإعلام الوطني من مقومات الفعالية والاشعاع التي تتيح له مواكبة حركية التنمية والإصلاح في تونس. وأكد أن تطوير أداء هذا القطاع يجد في البرنامج الرئاسي للفترة القادمة 2009-2014 الأرضية المثلى لترسيخ إعلام وطني تعددي، حر ومسؤول. ودعا السيد أسامة رمضاني الحاضرين إلى المساهمة، بتصوراتهم ومقترحاتهم، في تنمية القطاع الذي يعد تطويره مسؤولية تتقاسمها كافة الأطراف المتدخلة من مؤسسات إعلامية وصحافيين وسلط عمومية. وفي هذا الاطار أثار الحاضرون عددا من المواضيع التي تهم قطاع الصحافة المكتوبة على غرار مواجهة ارتفاع أسعار الورق في السوق العالمية وتطوير مسالك التوزيع ودعم التكوين المستمر للصحافيين. كما تناول النقاش جوانب تتعلق بسبل دعم الاعلام الجهوي وتطوير الإعلام الالكتروني ودور مديري الصحف في دعم تشغيلية خريجي الجامعات. ومن جهته، نوه السيد الهادي المشري رئيس الجمعية التونسية لمديري الصحف، بدعم الرئيس زين العابدين بن علي الموصول للمؤسسات الإعلامية والإعلاميين ولحرية الرأي والتعبير، مستعرضا الجهود المبذولة من قبل الجمعية بهدف مزيد تطوير أداء المؤسسات الاعلامية والنهوض بالمشهد الإعلامي الوطني.