أخبار تونس- بين السيد توشي يوكي تاغا، سفير اليابانبتونس في افتتاح الدورة التدريبية الدولية حول "الاتصال من أجل تغيير السلوك في مجالي الصحة الجنسية والإنجابية من أجل تحسين أوضاع صحة الأم والطفل"، أن تونس تعد من أهم شركاء اليابان بإفريقيا مذكرا بأنه تم حتى الآن تنظيم 840 يوما من التربصات لفائدة البلدان الإفريقية وتكوين 665 متدربا من 22 دولة افريقية. وتنتظم هذه الدورة من 18 أكتوبر الجاري إلى 5 نوفمبر المقبل ببادرة من مركز التدريب الدولي والبحوث في مجالي الصحة الإنجابية والسكان بتونس وبمشاركة 18 إطارا من قطاع الصحة من 11 بلدا إفريقيا، في إطار برنامج تكويني بمقتضى اتفاقية تعاون ثلاثي 2009-2011 بين الوكالة اليابانية للتعاون الدولي والديوان الوطني للأسرة والعمران البشري. أما السيدة ميشي يو هاشيغوشي، المديرة العامة ،ممثلة الوكالة اليابانية للتعاون الدولي بتونس، فأوضحت أن تقريرا لمنظمة الأممالمتحدة للتنمية صنف تونس من بين الدول الإفريقية القلائل التي توفقت إلى تحقيق أهداف الألفية للتنمية قبل حلول 2015 سيما في مجال المؤشرات الصحية التي سجلت تحسنا ملحوظا. وثمنت السيدة نبيهة قدانة الرئيسة المديرة العامة للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، من جهتها، تواتر انعقاد هذه الدورات التدريبية والدعم المطرد لمحتواها البيداغوجي مشيرة إلى أهمية التعاون المشترك الذي يتيح النهوض بأوضاع الصحة الجنسية والإنجابية وتحسين صحة الأم والطفل من خلال تنفيذ المشاريع المبرمجة بالدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية. يذكر أن هذه الدورة تهدف إلى تمكين مهنيي قطاع الصحة بالدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية من تحسين معارفهم وتنمية كفاءاتهم في مجالي الصحة الجنسية والإنجابية فضلا عن تعزيز قدراتهم الفنية لتطوير المخططات الاتصالية الرامية إلى بلوغ سلوك معين في مجالات صحة الأم والطفل والتنظيم العائلي والوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة. كما تتيح الدورة التدريبية الاطلاع على أوضاع صحة الأم والطفل بمختلف البلدان وعلى المقاربات الاتصالية المتبعة في مجال الصحة الإنجابية والجنسية فضلا عن التعرف على المراحل الأساسية لتنفيذ خطة عمل للاتصال من أجل تغيير السلوك.