أخبار تونس – في تنويه دولي جديد بالمقاربة التونسية في مجال العناية بالشباب أعبرت الوفود الشبابية المشاركة في المنتدى الأوروبي العربي الأول للقيادات الشابة الملتئمة أعماله هذه الأيام بالعاصمة النمساوية فيينا عن الإعجاب بالمقاربة التونسية في مجال العناية بالشباب وإدماجه في الحياة العامة وتعزيز حضوره في مواقع القرار. و ثمن المشاركون الاهتمام الكبير الذي توليه تونس لمسألة تكوين الشباب وتأهيلهم من أجل تيسير إدماجهم في الدورة الاقتصادية من خلال آليات مساندة بعث المشاريع الصغرى على غرار البنك التونسي للتضامن والصندوق الوطني للتشغيل 21/21. وحيّت الوفود مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي الداعية إلى إقرار سنة 2010 سنة دولية للشباب التي حظيت بالمصادقة الأممية مؤكدة أن مثل هذه المبادرات تشكل دعامة هامة للتقريب بين شباب المعمورة على اختلاف أديانهم وحضاراتهم سيما ان هذه السنة الدولية قد تم وضعها تحت شعار"الشباب/ الحوار والتفاهم المتبادل". كما تم خلال هذا المنتدى الذي افتتح منذ يوم 23 نوفمبر 2010 و يختتم يوم غد السبت 27 نوفمبر الجاري ،بحث موضوع (دعم القيادات المسؤولة) كما طرح المشاركون مسألتين اثنتين هما: - دور الشباب في تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان في العالم العربي وأوروبا - تصحيح الفهم الخاطئ للدين الإسلامي الحنيف وتناول المشاركون أيضا مسألة المرأة والتكافؤ بين الجنسين. وتم الاجماع في هذا الإطار على أن تخصص الدورة الثانية للمنتدى للنظر في موضوع المرأة على أن تمثل التجربة التونسية في مجال تمكين المرأة منطلقا لأعمالها. ويشارك الوفد التونسي في هذا المنتدى الذي انتظم ببادرة من وزارة الشؤون الخارجية النمساوية وبالتعاون مع جامعة الدول العربية، ضمن 23 وفدا عربيا وأوروبيا، بشاب وشابة ممثلين عن اتحاد منظمات الشباب وهما أكرم السبري و سارة بن سدرين . ويهدف هذا المنتدى الذي يأتي استكمالا للمؤتمر العربي الأوروبي حول حوار الحضارات لعام 2008، إلى تعزيز العلاقات القائمة بين الدول العربية والاتحاد الأوروبي.