مراقبة الرواسب والملوثات بالسلسلة الغذائية موضوع ملتقى تكويني انتظم يوم الثلاثاء بتونس ببادرة من ادارة حفظ الصحة وحماية المحيط بوزارة الصحة العمومية وبالتنسيق مع مكتب منظمة الصحة العالمية بتونس.ويهدف الملتقى الذى يشارك فيه المسوءولون والاطباء والاطباء البياطرة بالمصالح والمخابر الجهوية لحفظ الصحة الى تطوير المناهج المعتمدة في مجال مراقبة المنتجات الغذائية حتى تواكب التطورات والمقاييس العالمية المعتمدة واضفاء مزيد الجدوى على تدخل مصالح المراقبة الصحية للمنتجات الغذائية المحلية والموردة. وابرزت السيدة نجوى الميلادي كاتبة الدولة المكلفة بالموءسسات الاستشفائية فى الافتتاح الاهمية البالغة التى توليها تونس لموضوع السلامة الغذائية من خلال ارساء منظومة متكاملة تشمل الجوانب الرقابية والتشريعية والمؤسساتية والعمل على تعزيزها مواكبة لمختلف المستجدات. وبينت ان المنظومة الوطنية لسلامة الاغذية تعززت باصدار تشريعات رائدة لحماية المستهلك وتوفير الاحاطة الفنية لمصانع تحويل المواد الغذائية ومساعدتها على ارساء نظم الجودة والمراقبة الذاتية فضلا عن احداث الوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية للمنتجات منذ 1999. ولاحظت ان هذه المنظومة مكنت من تحصين تونس ازاء مختلف المخاطر ذات الصبغة الغذائية حيث يتم اليا اخضاع الواردات للبحث الالي عن المواد التي ثبتت خطورتها فى الخارج وتكثيف المراقبة الصحية للمنتوجات الغذائية المروجة بالسوق الداخلية. ويمثل هذا الملتقى مناسبة لتشخيص سبل تحديث نظم الرقابة واليقظة والرصد . ويتضمن البرنامج تقديم مداخلات حول اهمية الرواسب بالمواد الغذائية سيما ذات الاصل الحيواني وتاثيراتها الصحية وكيفية مراقبتها.