دور الاتحاد الوطني للمراة التونسية في التصدى للعنف الاسرى هو موضوع يوم اعلامي اقيم صباح الاربعاء بفضاء 13 اوت بالعاصمة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمراة. وشكل اللقاء مناسبة لاستعراض اهم انشطة مركز الاحاطة والتوجيه للمراة المحدث صلب الاتحاد سنة 2003 والذى يضم بالخصوص مكتبا للارشاد الاجتماعي واخر للاستشارات القانونية فضلا عن مكتب الرعاية الصحية. ويسعى المركز ضمن تدخلاته الى ضمان الصلح بين المهددات وذويهن وتيسير اعادة الادماج في الحياة الاجتماعية والاقتصادية الى جانب التوجيه نحو بعث مشاريع وموارد رزق لتحسين الدخل. وابرزت السيدة عزيزة حتيرة رئيسة الاتحاد المكانة التي تحتلها المراة التونسية في الاسرة والمجتمع حيث تمكنت من الارتقاء الى مرتبة الشريك الفاعل فى التنمية بفضل الخيارات الحكيمة للرئيس زين العابدين بن علي الذى كان دوما نصيرا للمراة ومدافعا عن حقوقها. واكدت على حيوية المجتمع المدني التونسي واهمية دوره فى اسناد جهود الدولة لمساعدة الفئات الضعيفة والمعرضة للامراض والمخاطر ورعاية الاسرة ودعم توازنها باعتبارها ثوابت راسخة لسياسة تونس الاجتماعية. كما تناول اليوم الاعلامي اهم تدخلات الاتحاد الوطني للمراة التونسية للحد من العنف في الوسط المدرسي ضمن برنامج للوساطة والمرافقة البيداغوجية والسلوك الحضارى.