أخبار تونس- تحظى التنمية الجهوية باهتمام رئاسي متجدد شمل مختلف جهات الجمهورية. وفي هذا الإطار ستشهد ولاية بن عروس عددا من برامج الاستثمار المباشر تشمل أشغال الإنارة العمومية بالتجمعات السكنية غير البلدية وتزويد عدد من المناطق الريفية بالماء الصالح للشراب و تجميل مداخل المدن والقرى وتهيئة مسالك وتعبيد طرقات فضلا عن بناء مقرات لمجالس قروية وتجهيزها بقيمة مليون و160 ألف دينار. كما ستتضمن الاعتمادات المقترحة للتدخلات الميدانين الاقتصادي والاجتماعي وستساهم في تغطية تكاليف الحضائر العادية وإحداث وتدعيم مواطن شغل في القطاع الفلاحي وتنظيم دورات للتكوين المهني في قطاعي الصناعات التقليدية والمهن الصغرى إلى جانب تحسين المسكن بتكلفة جملية تبلغ 440 ألف دينار. يشار إلى أن هذه الاعتمادات المقترح ترسيمها في البرنامج الجهوي للتنمية بعنوان 2011 في ولاية بن عروس قد حظيت بمصادقة المجلس الجهوي خلال انعقاده في دورته العادية الرابعة لسنة 2010. وكان الرئيس زين العابدين بن علي أشرف يوم الخميس 5 جانفي 2011 على اجتماع مجلس الوزراء الذي استمع إلى بيان حول تقدم تنفيذ برامج التنمية الجهوية، تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية المتعلق بجعل التنمية الجهوية بندا قارا في اجتماعات مجلس الوزراء. وجاء في بيان المجلس أنه سيتم الشروع في إعداد الدراسات الخاصة بخطة تنمية المناطق الحدودية لفائدة ولايات جندوبة والكاف والقصرين وقفصة بكلفة 2500 مليون دينار وإنجاز الخطة الخاصة بتنمية الجهات الصحراوية بولايات قابس ومدنين وتطاوين وقبلي وتوزر بكلفة تناهز 2850 مليون دينار. يذكر أن برنامج التنمية المندمجة سيشمل 90 معتمدية يقطنها 2.7 مليون ساكن وسينجز على قسطين، بكلفة جملية تناهز 500 مليون دينار أما برنامج التنمية الحضرية المتكاملة فسيشمل 100 منطقة يقطنها 600 ألف ساكن بكلفة جملية تقدر ب 900 مليون دينار.