أفاد السيد اسماعيل بولحية الامين العام لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين ان اللقاء مع السيد محمد الغنوشي الوزير الاول تركز على ما تنتظره المجموعة الوطنية من حلول عملية لمرحلة ما بعد التغيير الحاصل في البلاد مؤكدا ضرورة أن تتحلى الاحزاب السياسية والنخب المثقفة بالتواضع لانها لم تكن في مستوى الحدث باعتبار انها لم تؤد الدور المنوط بها في تاطير المواطنين وذلك لاسباب ذاتية واخرى خارجة عن نطاقها. وذكر بان حركة الديمقراطيين الاشتراكيين قد تابعت منذ سنة ما يجرى على الساحة الوطنية خاصة ما يقدم من برامج وخطط للشباب وللتنمية للجهوية كما تقدمت بعديد المقترحات في هذا الشأن سيما لدى مناقشة ميزانية الدولة 2011 لكن هذه المقترحات لم تؤخذ بعين الاعتبار. واكد السيد اسماعيل بولحية ان التعددية اليوم في تونس هي خيار دستورى داعيا الاحزاب السياسية الى اعادة النظر في طريقة اقترابها من المواطنين والتعبير عن مشاغلهم وفي شكل التأطير والتعامل بين المسؤول والمواطن والشباب على وجه الخصوص الذى يحتاج الى مزيد الانصات وتيسير مشاركته في الحياة السياسية.