تونس 15 جانفي 2011 وات أفاد السيد اسماعيل بولحية الامين العام لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين ان اللقاء مع السيد محمد الغنوشي الوزير الاول تركز على ما تنتظره المجموعة الوطنية من حلول عملية لمرحلة ما بعد التغيير الحاصل في البلاد مؤكدا ضرورة أن تتحلى الاحزاب السياسية والنخب المثقفة بالتواضع لانها لم تكن في مستوى الحدث باعتبار انها لم تؤد الدور المنوط بها في تاطير المواطنين وذلك لاسباب ذاتية واخرى خارجة عن نطاقها. وذكر بان حركة الديمقراطيين الاشتراكيين قد تابعت منذ سنة ما يجرى على الساحة الوطنية خاصة ما يقدم من برامج وخطط للشباب وللتنمية للجهوية كما تقدمت بعديد المقترحات في هذا الشأن سيما لدى مناقشة ميزانية الدولة 2011 لكن هذه المقترحات لم تؤخذ بعين الاعتبار. واكد السيد اسماعيل بولحية ان التعددية اليوم في تونس هي خيار دستورى داعيا الاحزاب السياسية الى اعادة النظر في طريقة اقترابها من المواطنين والتعبير عن مشاغلهم وفي شكل التأطير والتعامل بين المسؤول والمواطن والشباب على وجه الخصوص الذى يحتاج الى مزيد الانصات وتيسير مشاركته في الحياة السياسية.