أخبار تونس- شددت النقابة العامة للتعليم الأساسي في بيان أصدرته يوم الثلاثاء 25 جانفي، على انخراطها الفعلي في ثورة الشعب واستعدادها للنضال من أجل تحقيق أهدافها، والتصدي إلى كل المؤامرات الهادفة لإجهاضها والالتفاف عليها، داعية المعلمين والمعلمات وكافة الشغالين إلى الدفاع عن منظمتهم ومؤكدة التمسك بالدور الوطني الذي لعبه قطاع التعليم الأساسي خصوصا والمنظمة الشغيلة عموما باعتبارها منظمة وطنية لازمت بين البعدين الاجتماعي والوطني في مختلف المناسبات . كما قررت النقابة العامة للتعليم الأساسي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل العودة إلى العمل بداية من الأربعاء 26 جانفي 2011، بعد الإضراب القطاعي الذي نفذته يومي 24 و25 جانفي الجاري، على أن ينخرط المعلمون والمعلمات في الأشكال النضالية التي تقررها الهيئات الإدارية الجهوية. وثمنت في ذات البيان النجاح الكبير لهذا الإضراب، وأكدت انه "من منطلق إيمانها بالروح الوطنية العالية للمعلمات والمعلمين الأشد حرصا على مصالح التلاميذ التزامها لتدارك ما فات من دروس وإنهاء البرامج والعمل الفعلي طيلة عطلة منتصف الثلاثي الثاني من شهر فيفري 2011".