أخبار تونس - شارك عشرات من المعلمين الأول لمادة التربية البدنية والعاطلين عن العمل من حاملي الشهادات الجامعية وقفة احتجاجية ببهو مقر وزارة الشباب والرياضة صباح أمس الثلاثاء، رفعوا خلالها لافتات تطالب بالتسريع في نسق التشغيل والترقيات المهنية وتسوية الوضعيات التعاقدية والاجتماعية العالقة فضلا عن إيجاد الحلول المناسبة لحركة النقل بين المؤسسات التعليمية. كما عبّرواعن استيائهم من التهميش الذي شهده سلك المعلمين الأول في اختصاص مادة التربية البدنية منددين بالمحسوبية واستغلال النفوذ الذي تم تكريسه خلال السنوات الأخيرة. وكانت مجموعة من المسؤولين الرياضيين والمدربين والعناصر الدولية من مختلف الاختصاصات تجمهرت قبل ذلك أمام مقر الوزارة مطالبين من ناحيتهم بإعادة النظر في تركيبة المكاتب الجامعية الوطنية وعدد من الهياكل الرياضية والشبابية. وفي تصريح صحفي استنكر عدد من المحتجين ما أسموه "سوء تصرف صلب الجامعات من قبل مجموعات لا تمت إلى الرياضة بصلة" مطالبين بالاعتماد فقط على الأكفاء ممن عرفوا بنظافة اليد ويتمتعون بمستوى علمي وأخلاقي مرموق. وقد استقبل السيد محمد علولو وزير الشباب والرياضة في الحكومة المؤقتة ممثلين عن المحتجين واستمع إلى آرائهم ومواقفهم بخصوص القضايا التي تشغلهم معربا عن تفهمه لمطالب كافة المتظاهرين. كما أكد العزم الذي يحدو الوزارة على ايجاد الحلول المناسبة لكافة المشاكل العالقة داعيا الجميع إلى التحلي بالصبر والحكمة في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.