تحل يوم الخميس 17 فيفري الذكرى الثانية والعشرون لقيام اتحاد المغرب العربي. وبالمناسبة أكد بيان أصدرته الأربعاء وزارة الخارجية تمسك الحكومة التونسية بالاتحاد المغاربي وتعلقها بأهدافه النبيلة باعتباره مكسبا تاريخيا لكافة الشعوب المغاربية. كما جددت عزمها على العمل بإخلاص ومثابرة مع سائر دول المنطقة من أجل تجسيم الأهداف الاستراتيجية في الاندماج والتكامل وإزالة الصعوبات والعراقيل التي تحول دون قيام الاتحاد المغاربي بدوره في خدمة المصالح العليا لشعوب المغرب العربي. وأكد البيان أن تونس التي تعيش ثورة الحرية والكرامة التي أنجزها شعبها بنضالاته وتضحياته ستظل دوما متعلقة بروابطها الأخوية الممتازة والعريقة مع كافة الدول المغاربية وستضاعف جهودها من أجل الارتقاء بهذه العلاقات في شتى المجالات لما فيه مصلحة الشعوب المغاربية كافة.