أخبار تونس- بعد تعليق نشاط بورصة تونس لنحو أسبوع توجه المؤشر العام للبورصة في الساعات الأولى من التداول يوم الاثنين اتجاهه نحو الصعود، إذ سجل تطورا بنسبة 3.65 بالمائة ليصل إلى 4206.56 نقطة مقابل 4085.63 نقطة في آخر حصة تداول. وعرفت أسهم عدد من الشركات، ساعات قبل إقفال المعاملات لليوم، نسقا تصاعديا إذ ارتفعت أسهم كل من شركة التأمين “ستار” بنسبة 6.08 بالمائة والشركة التونسية للبنك بنسبة 6 بالمائة والبنك التجاري بنسبة 5.94 بالمائة. في المقابل تراجعت أسهم شركات “المغازة العامة” بنسبة 2.99 بالمائة وأسهم مونوبري بنسبة 0.09 بالمائة. وتأتي هذه العودة الايجابية لنشاط البورصة بعد أن تم تعليق نشاطها طيلة أسبوع، منذ يوم 28 فيفري 2011، لتترجم بذلك استعادة المستثمرين في البورصة للثقة بعد الخطاب الذي توجه به رئيس الجمهورية المؤقت يوم الخميس المنقضي، والذي اعتبره السيد فريد القبي، رئيس هيئة السوق المالية “مطمئنا بخصوص تحسن الوضع الأمني”. وكان تدرج الأوضاع الأمنية والسياسية نحو الاستقرار وتوقع البنوك لنتائج طيبة بالنسبة لسنة 2011 من أهم الأسباب التي ساهمت في اتخاذ قرار استئناف البورصة لنشاطها اليوم الاثنين. وقد اعتبر السيد فريد القبي أن إعلان الشركات المدرجة بالبورصة عن صلابة وضعياتها المالية تعتبر مؤشرات من شانها أن تعيد الثقة لدى المستثمرين بالبورصة.