قالت مصادر امنية ان 5 قتلى و 250 مصابا سقطوا في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لمرسي اليوم الاحد الذي تظاهر فيه الملايين من المعارضين لمطالبة مرسي بالاستقالة بعد عام من توليه منصبه. وقدرت غرفة عمليات وزارة الداخلية المصرية أعداد المتظاهرين في أنحاء البلاد، بين مؤيد ومعارض للرئيس محمد مرسي، ب 17 مليون شخص. وكانت مصادر في الداخلية أكدت لقناة "سكاي نيوز عربية" أن أعداد المتظاهرين ضد الرئيس المصري محمد مرسي تقدر بنحو 3 ملايين شخص بمحافظات عدة، بينهم نحو مليون شخص بميدان التحرير بالقاهرة. في المقابل، ذكر حزب الحرية والعدالة على تويتر أن عدد المتظاهرين المؤيدين للرئيس بميدان رابعة العدوية وصل إلى 4 ملايين شخص. وواصل آلاف المحتجين توافدهم على ميدان التحرير وقصر الاتحادية الرئاسي شرقي العاصمة، ومناطق أخرى بمحافظات مصرية للمشاركة في مظاهرات حاشدة تطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد عام واحد فقط من تولي الرئيس محمد مرسي منصبه، حسب شبكة مراسلي "سكاي نيوز عربية". وفي المقابل، احتشد عشرات الآلاف من مناصري الرئيس في ميدان رابعة العدوية بمنطقة مدينة نصر شرق القاهرة، حيث أجروا تدريبات قتالية لتأمين اعتصامهم. ووصلت مسيرات عدة من مناطق مختلفة بأنحاء العاصمة المصرية إلى ميدن التحرير مرددين هتافات مناهضة للرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، حاملين الأعلام المصرية، وسط تردد الأغاني الوطنية عبر مكبرات الصوت. ودعت جبهة الانقاذ المعارضة المصريين إلى مواصلة التظاهر لحين "انتقال السلطة"، وفي اكبر تظاهرات تشهدها مصر منذ اسقاط حسني مبارك في فيفري 2011، نزل مئات الالاف من المصريين الى الشوارع الاحد في القاهرة وعدة محافظات للمطالبة باستقالة الرئيس الاسلامي محمد مرسي مرددين شعار "ارحل" استجابة لدعوة حملة "تمرد" التي اعلنت انها جمعت 22 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس واجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقال مصدر امني لفرانس برس ان "هناك مئات الالاف من المتظاهرين في القاهرة ومثلهم في الاسكندرية".