بعد انتصاره في آخر جولة من مرحلة تفادي النزول أمام جمعية الحمامات بنتيجة 8176 تمكّن نادي تاكابس من ضمان بقائه ضمن قسم النخبة لكرة السلة لموسم ثالث. هذا الإنجاز الذي تحقّق بصعوبة أسعد كثيرا رئيس النادي الأستاذ الطيب بالصادق الذي وجد نفسه وحيدا في دفة التسيير أواخر الموسم وبذلك كسب الرهان في وقت كان غيره ينتظر فشله بحثا عن التشكيك فيه، الآن وقد حافظت سلّة قابس على موقع لها ضمن الكبار لا بدّ للجميع من مراجعة عديد الأمور والتركيز على مصلحة هذا النادي فهو مكسب للجهة كلّها ولن يهمّ من يكون الرئىس بقدر ما يهمّ تواجد فريق لا يقتصر على التصارع من أجل البقاء. الملعب في قمّة الانتشاء للأسبوع الثاني على التوالي مازال أحباء الملعب القابسي يقيمون السهرات احتفالا بالصعود للوطني «ب» وهو ما يؤكد وجود قاعدة جماهيرية عريضة طال انتظارها لتحقيق هذا الحلم وعبّرت عن نشوتها بتنظيم سهرة احتفالية في كلّ حيّ ومنطقة من المدينة. الإعلام الجهوي لم يبق بمنأى عن الاحتفال إذ نظمت إذاعة تطاوين سهرة إذاعية مباشرة من قابس كرمت خلالها أبطال الصعود. من جهة أخرى بدأ الحديث مبكّرا عن الرئىس المنتظر للملعب القابسي إذا ما قرّر السيد فوزي الناصفي الانسحاب بعد أن أرهقه الموسم الحالي كثيرا والأغلبية ترى في بقائه مجدّدا ضروري لما يتمتّع به من حنكة في التسيير وتقترح انضمام بعض الشخصيات الميسورة لدعمه ومساندته. المستقبل يربح نقطة إضافية بعد ما جرى في لقاء مستقبل قابس والشبيبة القيروانية والقرار الجامعي القاضي بهزم المستقبل في هذا اللقاء ومنحه نقاط الفوز في لقاء جندوبة يكون المستقبل حسابيا قد ربح نقطة إضافية قد تكون ثمينة جدا في نهاية المطاف المستقبل يقول في السرّ «ربّ ضارّة نافعة» وقد يكون الخاسر الوحيد مما جرى هو الحارس نور الدين مزهود بطل تلك المهزلة الذي قد تطاله عقوبة من الوزن الثقيل.