قال الطيب البكوش الأمين العام لحركة نداء تونس في تصريح للصحفيين على اثر افتتاح ندوة " الجريمة السياسية " التي نظمها نداء تونس صباح اليوم في الذكرى الاولى لاغتيال شهيد الحركة لطفي نقض ان هذا الاغتيال هو اول اغتيال سياسي واعتبره البكوش "وصمة عار على السلطة السياسية والقضائية في تونس لانه الى حد الان اعتبر اغتيال لطفي نقض باعتباره " تبادل عنف الناجم عنه الموت " وهذا حقيقة وصمة عار لانه حكم باطل وكل القرائن وكل الشهود يؤكدون انه قتل مع سابقية الإضمار والترصد اذ تم استعمال الحديد والعصي والحجر وانهالوا عليه وهو طريح الارض وهذا مؤكد بكل الوثائق والشهادات فسابقية الإضمار مؤكدة ولا لبس فيها ". وأضاف البكوش " وكذلك اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي ولا تستبعد ان تقع جرائم اخرى مادام هناك من يتستر على الإرهابيين ويوفر لهم ضمانات التحرك الأمن ولذلك تغلغل الإرهاب في كل مكان وعملية اقتلاعه تتطلب جهدا ووقتا لكن الترويكا هم المسؤولون لأنهم رعوا بذرة الإرهاب وشجعوها على النمو . اما عن دعوة جبهة الإنقاذ الوطني يوم غد للتظاهر فاعتبرها دعوة لا تتناقض مع مواصلة الحوار وقال "لا يوجد تناقض ، كل يوم أربعاء الجبهة الشعبية تطالب بكشف الحقيقة في اغتيال شكري بلعيد وأضيف اليه منذ 25 جويلية الماضي شهيد اخر هو محمد البراهمي وكذلك الحقيقة في اغتيال لطفي نقض الذي مازال القضاء لم يبت في امر قاتليه منذ عام ، وهناك محاولات تغليفها بتبادل العنف في حين انه كان هناك إصرار على القتل من مجموعة واضحة الانتماء السياسي وهو المؤتمر والنهضة . تحركنا غداً هو ضد الإرهاب والتعتيم على قضايا الإرهاب والتستر على القتلة هذا هو السبب الاول والسبب الثاني هو التباطؤ والتلكؤ في استقالة الحكومة والى حد امس مازلنا نسمع أطرافا تشكك في الحوار وتسخر من استقالة الحكومة وبالتالي فباب التفاوض مازال مفتوحا ولا نريد ان نسبق الأحداث ونحن نعرف ان هناك أطرافا في السلطة تعمل على عرقلة الحوار "