ربطت جبهة الإنقاذ عودتها لأشغال الحوار الوطني الذي وقع تعليقه بسبب عدم التوافق حول الشخصية الى ستتولى منصب رئاسة الحكومة بجمة من الشروط التى أقرتها عقب انتهاء اجتماع هيئتها السياسية عشية الخميس. وجاء في بيان الجبهة الذي تلاه الامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين زياد لخضر أن مطالبهم تكمن بالاساس فى التراجع عن جملة التنقيحات التي تم اقرارها صلبّ النظام الداخلي. كما اشترطت الجبهة الاحتكام الى الشرعية التوافقية ضمن فعاليات الحوار ،ودعت جبهة الانقاذ فى بيانها الرباعي الراعي للحوار لتكثيف المشاورات من أجل التوافق على شخصية وطنية فى أقرب الاجال.