قال الصحفي والمدون رمزي بالطيبي اليوم الثلاثاء خلال استضافته في حوار عبر إذاعة شمس آف آم، إن الرأس المدبرة لعملية إغتيال الفقيد شكري بلعيد والمدعو احمد الرويسي تم إلقاء القبض علية يوم 24 أكتوبر الفارط إثر أحداث معتمدية سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد التي راح ضحيتها عدد من أعوان الحرس الوطني. وقال بالطيبي بأن أحمد الرويسي يتم إستنطاقه حاليا في مكان غير معروف وقد أدلى بتصريحات هامة وخطيرة. وقدم بالطيبي لمحة عن خياة أحمد الرويسي وقال انه متورط في عدة قضايا الاستهلاك والاتجار في المخدرات وقضايا عنف وكان في السجن قبل الثورة. وأضاف المتحدث أن آنف الذكر فر من السجن وتقرب من زعيم أنصار الشريعة ابو عياض وكان يتدرب في ليبيا في احد المعسكرات.