تدور اليوم لقاءات العودة في اطار نصف نهائي البطولة بين الملعب النابلي والافريقي من جهة والاتحاد المنستيري وشبيبة القيروان من جهة أخرى وبعد انتصار الأفارقة والأغالبة في الذهاب يسعى الفريقان الى الحسم والفوز في العودة دون الالتجاء إلى اللقاء الفاصل في حين يسعى المضيفان الى العودة في السباق وذلك بتحقيق الانتصار وتأجيل الحسم الى يوم 12 ماي بالنسبة الى الافريقي ونابل و15 من نفس الشهر بالنسبة الى لقاء الشبيبة والاتحاد علما أن اللقاءين الفاصلين في صورة الالتجاء اليهما سيدوران في القرجاني والقيروان بسبب الأفضلية في الترتيب في نهاية مرحلة البلاي أوف. الافريقي يتحول إلى نابل بعد تحقيق التقدم في الذهاب وإن كان بصعوبة (الوقت القانوني انتهى بالتعادل) والافريقي فاز أمام الملعب النابلي في عديد المناسبات سواء في المرحلة الأولى أو الثانية ولكن اللقاءات الحاسمة لها منطق خاص والملعب النابلي يعرف أن الهزيمة هذه المرة تعني الانسحاب لذلك من المنتظر أن تكون هذه المقابلة شديدة التناسق ومن الصعب أن يحسم الافريقي الأمر بسهولة. أما الشبيبة ستتحول الى المنستير بحثا عن المرور الى نهائي السوبر بلاي أوف بأقل المتاعب ومن المنتظر أن يتفرغ الاغالبة للبطولة بعد أن ألغت الجامعة مشاركتها في احدى الدورات العائلية والاتحاد بدوره سيلعب الورقة الأخيرة خاصة أنه أقصي من سباق الكأس ولم يبق أمامه إلا الدفاع عن حقه في البطولة... يذكر في هذا المجال أن مدرب الاتحاد سيتابع اللقاء من على المدارج بعد أن تم اقصاؤه. في كلمة نصفا نهائي اليوم سيحضر فيهما التشويق والفرجة وسيلعب الافريقي والشبيبة من أجل الحسم في مسألة التأهل في حين يبحث الملعب النابلي والاتحاد عن الاستئناف.