اعلن الاتحاد الوطني لنقابات قوات الامن التونسي تمسكه بإبقاء لطفي بن جدو وزيرا للداخلية في الحكومة الجديدة وأوضح الاتحاد ان بن جدو اكتسب خلال فترة اشرافه على الوزارة التجربة والحنكة في معالجة الملفات ذات الصلة بالتوقي من الارهاب ومكافحته كما سعى الى توفير جميع الآليات لذلك ويعتبر الاتحاد الوطني لنقابات قوات الامن التونسي ان بن جدو وقف على نفس المسافة من كل التيارات الحزبية والسياسية ولم ينخرط في سياسة الولاءات بل كرس مبادئ رجل الدولة باعتباره لا ينتمي الى اي حزب او تيار سياسي وأضاف الاتحاد ان بن جدو كسب ثقة عموم الامنيين والنقابيين والتزم بوعوده وتفاعل مع البرنامج الاصلاحي وسعى الة تخليص المؤسسة الامنية من بعض الاطراف التي تحكمها ولاءات حزبية ورفع المضالم التي سلطت على عموم الامنيين في العهد السابق.