عادت سائحة نمساوية مسلمة من أصول تونسية قالت إنها تعرضت للاغتصاب في دبي إلى النمسا بمساعدة وزارة الخارجية النمساوية بعد عاصفة دعائية وحملة على الإنترنت. وقالت السائحة البالغة من العمر 29 عاما للسلطات إنها تعرضت للاغتصاب في مأوى للسيارات تحت الأرض بأحد الفنادق الفاخرة في أوائل ديسمبر، ثم احتجزتها السلطات الإماراتية بعد ذلك لمدة 3 ايام قبل أن تخلي سبيلها فيما تم منعها من الحصول على جواز سفرها. وذكرت وزارة الخارجية أن المرأة أبلغت السفارة النمساوية بالواقعة بعد أربعة أيام. وقالت صحيفة جلف نيوز، إن المرأة احتجزت للاشتباه في معاقرتها الخمر وممارسة الزنا مع يمني نفى أنه اغتصبها، وقال إنه اتفق معها على الجماع مقابل المال. وأوضح مايكل لينهارت، سكرتير عام وزارة الخارجية النمساوية لإذاعة (أو.أر.أف)، الجمعة، أن فيينا كانت على اتصال مع المسؤولين في دبي، وقدمت المساعدة القانونية في القضية. وقال "استشفينا أن اللحظة مواتية لعودتها. أذن لي الوزير (سيباستيان) كورتس شخصيا بالسفر إلى هناك، وإعادتها إلى فيينا إن أمكن وهذا ما فعلناه". ووصل الوفد إلى فيينا مساء الخميس، وكان كورتس في استقباله. وقال لينهارت "إنها بحالة جيدة وبصحة جيدة وسعيدة لأنها وصلت إلى بر الأمان". يشار إلى أن الشابة النمساوية ذات الأصول التونسية اقترحت عليها السلطات القضائية الاماراتية الزواج من مغتصبها حسب مصادر إعلامية نمساوية من أجل الافلات من عقوبة ممارسة الجنس خارج إطار الزواج وهو الاتهام الذي كانت المحكمة الاماراتية توجيهه لها.