أعلنت التنسيقية الوطنية لشبكة دستورنا في بيان أصدرته اليوم الاثنين انسحابها من عضوية جبهة الانقاذ الوطني معتبرة أن مهمتها التي قامت بها كجمعية مواطنية داخل هذه الجبهة لم يعد لها مبرر. وأوضح البيان أن التنسيقية الوطنية لشبكة دستورنا المنعقدة بمدينة الحمامات يومي 08 و 09 مارس الحالي ترى أنه خلال هذه المرحلة لا مكان للشبكة في جبهة الانقاذ التي قالت ان الوضعية السياسية الجديدة تقتضي تحولها الى جبهة سياسية انتخابية. يذكر أن جبهة الانقاذ الوطني تتكون بالخصوص من عدد من القوى السياسية والمدنية بعد اغتيال النائب بالمجلس الوطني التأسيسي محمد البراهمي وكانت قادت ما يسمى باعتصام الرحيل بباردو من أجل حل حكومة الترويكا والمجلس التأسيسي.