عقد اليوم السبت 03 أوت 2013 وفدان من الجبهة الشعبية والاتحاد من أجل تونس اجتماعا تشاوريا تنسيقيا في ضوء تطور الأوضاع بتونس اثر اغتيال الشهيد محمد إبراهيمي وخاصة تفاقم ظاهرة العنف والإرهاب التي حصدت أرواح 8 من جنود الجيش الوطني ومناضل الجبهة الشعبية بقفصه الشهيد محمد بالمفتي من جهة وتعنت حركة النهضة ومضيها في المناورة دون اعتبار لمصالح تونس وشعبها من جهة أخرى . وبعد النقاش أكد الطرفان التمسك بالمطالب التي يقتضيها تجاوز الأزمة التي تتخبط فيها بلادنا، وهي: حل المجلس التأسيسي والمؤسسات التنفيذية المتفرعة عنه،و تشكيل حكومة إنقاذ وطني محدودة العدد برئاسة شخصية مستقلة وعضوية كفاءات وطنية مستقلة لا تترشح للانتخابات القادمة ،وتشكيل هيئة سياسية لجبهة الإنقاذ ودعوة سائر القوى الوطنية إلى الانخراط في مسار الإنقاذ،مع مواصلة دعم اعتصام الرحيل بباردو وتكثيف الحضور اليومي على عين المكان وإسناد كل التحركات الشعبية في كافة الجهات . كما دعا المجتمعون المواطنين إلى المشاركة بكثافة في التحرك المركزي الذي ينتظم بالعاصمة بساحة الاعتصام ببارود يوم 6 أوت الموافق لمرور 6 أشهر على اغتيال الشهيد شكري بالعيد دعما للرسالة الموجهة إلى الائتلاف الحاكم بضرورة الرحيل إنقاذا لتونس.