تعرض وزير أردني سابق للابتزاز من قبل فتاة من إحدى الجنسيات العربية، بعدما استدرجته بتصويره عارياً، عبر برمجية "سكايب"، وطلبت منه على إثر ذلك أموالاً للسكوت عليه وعدم افتضاح أمره. وقالت مصادر في الشرطة الأردنية: "الفتاة طلبت من الوزير السابق فتح الكاميرا والتعري إذا أراد أن يراها عارية، وبالفعل باشر التعري بالتوازي معها. وعندما فرغا من خلع جميع ملابسهما، أخبرته بأنها سجلت له فيلم فيديو بالصوت والصورة، وأنها ستنشره لأصدقائه على الفيسبوك، ن لم يقم بإعطائها 5 آلاف دولار". وأضافت المصادر "قلة الوعي الإلكتروني عند الكثيرين يسبب سقوطهم في فخ الابتزاز". وأكدت المصادر تعرض عدة مسؤولين لذات القضية خلال استخدامهم الخاطئ للإنترنت. وتابعت المصادر القول: "تعرض مدير أحد المستشفيات في محافظة جنوبية لنفس الموقف، بعد أن أرسلت له فتاة طلباً للصداقة على الفيسبوك، وطلبت منه ذات الشيء، وما هي إلا لحظات لتباشره بالتهديد، غير أنه لم يخضع لتهديدها، فقامت بنشر فيديو له وهو يتعرى ويتحدث بكلمات جنسية، ما خلق له مشكلة عائلية، وصلت إلى حد الطلاق من زوجته". وأكدت المصادر أن الشرطة لم تتمكن لغاية الأن من القبض على الفتيات، ورجحت تأويلات أن يكن يعملن لحساب عصابات إلكترونية.