أكّد رئيس جمعية عتيد معز بوراوي في اذاعة "موزاييك آف آم" اليوم الأربعاء أن سلبيات مشروع القانون المنظم للانتخابات تطغى على إيجابياته خاصّة فيما يتعلّق بمرافقة الأميّين عند الاقتراع وهو ما يتناقض ومبدأ السريّة كما أكد إنّ مشروع القانون المنظم للانتخابات فيه بعض الإشكاليات ومن الضروري مراجعته، بسبب عدم الانسجام بين الفصول وتناقضها مع الأحكام الدستورية. كما ذكر رئيس جمعية عتيد عدة ثغرات أخرى أهمها السماح بفتح مقرات للمنظمات غير الحكومية في الخارج لاحتضان عملية الانتخاب وهو ما يمكن للأحزاب ذات الامكانيات من فتح مكاتب بدورها في الخارج حتى تسيطر على الانتخابات و عدم وجود فصل يسمح للمنظمات والجمعيات بالاطلاع على نتائج الانتخابات أو الطعن فيها ما تأكد في الغياب التام لمبدأ الشفافية. و اعتبر رئيس جمعية عتيد أنّه لو تم تمرير مشروع القانون الانتخابي كما هو فانّ الانتخابات حسم أمرها منذ الآن لفائدة الأحزاب الكبرى.