قررت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية التحالف من أجل كسر هيمنة قنوات "بيين سبور" القطرية (الجزيرة الرياضية سابقا) على حقوق بث البطولات الرياضية الكبرى، كنتيجة للخلاف السياسي الذي تفجر في المدة الأخيرة بين الإمارات والسعودية من جهة ودولة قطر من جهة أخرى، بخصوص بعض القضايا التي تخص الوضع في الشرق الأوسط، والذي كان قد نتج عنه سحب سفيري الإمارات والسعودية من قطر. كما امتد الخلاف إلى الجانب الرياضي عندما انسحب بعض الإعلاميين المنتمين إلى الدولتين من قنوات "بيين سبورتس" مؤخرا. وكشفت مصادر اعلامية بأن الخلاف تعدى إلى الجانب الرياضي، حيث قامت كل من الإمارات والسعودية بدعم قناة أبو ظبي الرياضية، ماديا من أجل افتكاك حقوق بث كل المنافسات المنضوية تحت لواء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لسنة 2017، على غرار رابطة أبطال إفريقيا، كأس الكاف، بطولات أمم إفريقيا لكرة القدم لمختلف الفئات، إضافة إلى مباريات التصفيات المؤهلة لها، في ضربة موجعة لقنوات "بيين سبورتس" التي تسيطر حاليا على حقوق بث أكبر البطولات الرياضية والكروية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وحسب نفس المصادر فإن دولتي الإمارات والمملكة السعودية قررتا وضع أموال طائلة تحت تصرف قناة أبو ظبي بغرض الاستحواذ على حقوق نقل أكبر البطولات، في خطوة انتقامية من دولة قطر
