التقى رئيس الحكومة مهدي جمعة صباح اليوم الاثنين 28 افريل الوزير الاول الفرنسي مانويل فالس بقصر ماتينيون ، وقد مثل اللقاء فرصة بين خلالها العلاقة «الحيوية» التي تجمع فرنسابتونس . ومن جهته اعتبر رئيس الحكومة مهدي جمعة اللقاء الذي جمعه بنظيره الفرنسي ب « الودي والبناء » مؤكدا على « وجود تصميم من كلا الطرفين على مزيد دعم الروابط المشتركة » وعن التهديدات الامنية التي تعيشها البلاد اكد السيد مهدي جمعة على اهمية العمل المشترك بين تونسوفرنسا لمواجهة هذا الخطر الداعم. كما بين رئيس الحكومة السيد مهدي جمعة على اثر لقائه الوزير الاول الفرنسي رغبة فرنسا في انجاح التجربة التونسية وذلك في اطار مقاربة تقوم على التعاون وليس «الاعانة ». وقد اشار رئيس الحكومة الى تعهد الجانب الفرنسي بالعمل على عودة توافد السياح الفرنسيين الى النسب المسجلة في سنة 2010 وما قبلها. وأفاد الوزير الاول الفرنسي انه تم التطرق الى مجموعة من المسائل الاقتصادية الى جانب قطاع السياحة والبرامج في المجال الامني معلنا عن «ان التعاون الثنائي سيتدعم في كل المجالات » واشار فالس ان « الثورة التونسية ستبقى في الاذهان ومن مصلحة فرنسا وكل اوروبا دعمها »مضيفا «ان شباب تونس الدولة الفتية سيصنع غدا افضل »